الحكومة المصرية مسؤولة عن الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط السلام أكذوبة نروج لها ومعبر رفح لا زال مغلقا من الناحية العلمية يواصل الداعية الشهير صفوت حجازي في الإعلان عن مواقفه وآرائه الجريئة في بعض القضايا، التي لها علاقة بالحياة اليومية والسلوكية للمسلمين، حيث يكشف في هذا الحوار الذي جمعه بالشروق عن عدم شرعية مشاهدة المسلسلات في رمضان وعدم صحة صوم تارك الصلاة وصوم الراقصات، كما يكشف عن رأيه في النقاب وفي تضارب الفتاوى بين شيوخ ودعاة الفضائيات وبعض المواضيع الراهنة الأخرى . = رغم أن رمضان فرصة للتقرب أكثر من الله عز وجل إلا أن الملايين من المسلمين يقضونه في مشاهدة المسلسلات بما فيها الخادشة للحياء، فهل هذا جائز؟ == القائمون على هذه المسلسلات من رجال الإعلام مسؤولون مسؤولية كبيرة أمام الله عز وجل، لأنها تبعد الإنسان عن ذكر الله، ومنها ما يفتنه في نهار رمضان، لذلك أدعو المشاهدين خلال الشهر الكريم إلى مقاطعة تلك المسلسلات، حتى يضعوا منتجيها في حرج، فلا يتجرؤون على تقديمها في الشهر الفضيل لأنها لن تعود عليهم بربح مادي. = وما رأيكم في الصائم الذي يترك الصلاة؟ == لا يصح صومه لأن الصلاة عماد الدين، وكما جاء عن رسولنا الكريم فإن الفرق بين المسلم والكافر الصلاة فإن صحت صح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله. = تنتشر خلال الشهر الكريم ما يطلق عليها "الخيم الرمضانية"، ما حكم الشرع فيها؟ == هذه الخيم محرمة شرعا، ومن يرتادها فهو من أهل الفجور، فكيف أن يصوم الإنسان الشهر الكريم ثم يسهر في تلك الخيم ليشرب الخمر ويرقص. = وما حكم صوم الراقصات؟ == بالقطع صيامها لا يجوز، فكيف تصوم الراقصة بالنهار وتتعرى بالليل، وكما قال رسولنا الكريم: "رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع والعطش". = وما رأيكم في إقامة الموالد لإحياء ذكرى الأولياء وآل البيت؟ == الاحتفال بالأولياء وآل البيت بالشكل الذي يقام حاليا من إقامة موالد ترتكب فيها المنكرات أمر لا يجوز، والاحتفال بالصالحين وآل البيت لا يكون بإقامة الموالد ولكن بإتباع سيرتهم، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يحتفل بذكرى آل البيت بإقامة الموالد رغم أن هناك من أبنائه من توفى في حياته. = ما هي رؤيتك لدعوى زعيم القرآنيين أحمد صبحي منصور القاضي بحذف الجزء الثاني من الآذان، والذي ذكر فيه اسم النبي عليه الصلاة والسلام، وهو مالم يحدث حتى في عصر نبينا الكريم؟ == القرآنيون كفرة لا يجب على المسلمين الاستماع لأرائهم، وهم أخطر على الإسلام من اليهود. = شهدت مصر في الآونة الأخيرة أحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، فمن المسؤول عن تلك الفتنة؟ == للأسف فإن الوضع في مصر خطير والنار تشتعل تحت الرماد، والسبب في هذا تمييز الحكومة المصرية في المعاملة بين المسلمين والأقباط، من خلاله مجاملة المسيحيين، ربما لإرضاء دول كبرى، فعندما تسلم مسيحية يتم تسليمها إلى الكنيسة ولا يحدث العكس إذا تنصرت مسلمة.. لقد أصبحت الكنيسة بمثابة دولة داخل دولة وأصبح البابا شنودة يتحدث باسم شعب الكنيسة وكأنهم شعب آخر من غير المصريين، وعندما قامت مظاهرات داخل الكنيسة تهتف ضد الدولة لم يتحرك أحد، وعندما يتظاهر المسلمون لنصرة إخوانهم في فلسطين يتم اعتقالهم. = ما هي رؤيتكم لموضوع تضارب الفتاوى بين شيوخ الفضائيات؟ == هناك تحامل من وسائل الإعلام على شيوخ الفضائيات رغم أنهم غير مسؤولين وحدهم عن هذا، فتضارب الفتاوى موجود داخل المؤسسة الأزهرية نفسها، وعلى سبيل المثال حدوث تضارب بين فتوى شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية حول موضوع زيارة القدس. = وكيف ترى الحملة الحالية لإغلاق القنوات الفضائية كقناة الرحمة؟ == للأسف نحن في زمن يحارب فيه الإسلام حتى في الدول الإسلامية ومن بينها مصر، قد لا يكون رئيس الجمهورية وراء تلك الحملة ولكن هناك علامات استفهام حول منع الدعاة غير الموالين لسياسة الدولة من الظهور في التليفزيون المصري. ولماذا يمنع إنشاء قنوات دينية في قانون هيئة الاستثمار؟ ولماذا تحارب المحجبة وتترك العارية!؟ = وما هي رؤيتك للحملة الموجهة حاليا ضد النقاب؟ == أرى أن النقاب سنة وفضل وليس فرضا، وقد كان في عصر الرسول محجبات ومنقبات، فالنقاب حرية شخصية، ولكن العري ليس حرية شخصية ويجب أن يحارب. في النهاية، ما هي رؤيتكم لاتفاقية السلام مع إسرائيل في ظل استمرار احتلالها للأراضي العربية؟ وما رأيكم في موقف مصر من فتح معبر رفح؟ == هذه الاتفاقية لن تدوم، لأن إسرائيل هي مجموعة من العصابات لا تحترم السلام، والقول إن السلام خيار استراتيجي أكذوبة وأرى أن هناك حربا ستندلع يوما ما بين مصر وإسرائيل، أما بالنسبة لمعبر رفح فهو مفتوح فقط للإعلام ومرور بعض الأدوية ولكنه عمليا لا زال مغلقا.