المنتج الفني سيد علي أكلول انتقد المنتج الفني سيد علي أكلول، في تصريح ل "الشروق"، طريقة مشاركة الفنانين الجزائريين في المهرجانات الدولية دون إمضاء عقود مع الجهات المنظمة، خلافا لما هو سائد في مجال المشاركات الفنية، حيث يقبض المطرب نصف مستحقاته المالية مسبقا قبل شهر من موعد سفره. وتأسف سيدي علي أكلول على ما آل إليه وضع الفنانين الجزائريين في ظل عدم اعتماد العديد منهم على مديري أعمال، مؤكدا على أن المطرب في الجزائر هو الذي يفعل كل شيء، في حين كان عليه أن يوكل أموره لمدير أعمال يتولى تسوية كل أموره. وأوضح أكلول بأن استحداث وزارة الثقافة للعديد من المهرجانات الفنية والثقافية أعطى دفعا قويا لاحترافية العمل الفني في الجزائر، مؤكدا بأن المشهد الفني الجزائري لم يشهد تنوعا في هذا المجال، وبهذا الشكل من قبل، خاصة بعد استحداث قانون لتنظيم الحفلات الفنية في 2006، حيث كان هذا المجال عرضة للدخلاء، مشيرا إلى الدعم الذي يلقاه المنتجون الفنيون في بلادنا من وزارة الثقافة مقارنة مع بقية البلدان الأخرى، حيث يتحمل المنتج الفني مسؤولية العثور على "سبونسور" لتمويل التظاهرة الفنية التي ينتجها فيما تتولى وزارة الثقافة في بلادنا مسؤولية المشروع بشكل كلي. وكشف محدثنا عن إطلاقه لمشروع أفضل أغنية جزائرية خلال الفترة القادمة، حيث قال إن المبادرة التي سيتولى الجمهور التصويت فيها هي الأولى من نوعها عربيا، موضحا بأن الهدف منها هو تحفيز الفنانين الجزائريين على تحسين آدائهم في ظل المستوى الهابط الذي أصبح يميز مجال الأغنية الجزائرية بمختلف أنواعها. وفي حديثه عن أجور نجوم الغناء والطرب، فند أكلول كل ما تردد بشأن ما يتداول بخصوص الأجور الخيالية التي يشترطها النجوم لقاء غنائهم في المهرجانات، مؤكدا على أن أجور الفنانين تخضع للتفاوض وبالتالي فإنه لا يوجد أجر ثابت.