دافع الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم بشدة عن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، وهاجم كل الذين شككوا في وطنية الرئيس الأسبق التي تبقى فوق كل الشبهات حسب تأكيدات بلخادم خلال افتتاحه لملتقى تكويني جهوي لإطارات حزبه حول فن الخطابة لدى الشباب والإقناع الجماهيري . * وأوضح بلخادم الذي بدا جد متأثرا مما نقل على لسان الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد وتبرأ منه عبر تصريحه لجريدة "الشروق اليومي" قائلا: "كنت متأكدا عند قراءة الخبر بأن الرئيس الشاذلي لن يقول هذا الكلام، والحمد لله صدقت، لأن المعني كذب قطعيا ما قيل عنه من افتراءات حول أحداث أكتوبر وما تلتها من تطورات على الساحة السياسية وأيضا البعد الأمازيغي في الهوية الوطنية". * وانتقد الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية بشدة الأكاذيب والتلفيقات التي ألحقت برئيس الجمهورية الأسبق وهاجم الذين يحرفون الكلام عن مواضعه في محاولات لاستغلالها، وفي قراءة لأهداف مروجي الأكاذيب وتزوير الحقائق، قال بلخادم إن أهدافها مكشوفة وليست بحاجة للكثير من الجهد للوصول إليها، مشيرا الى أن الأمر يتعلق بمحاولة لخلق الفتنة، اعتمادا على تصريحات مزعومة نسبت إليه باطلا. * وبالرجوع الى القضية، كانت بعض الأطراف الإعلامية قد نقلت عن باحثين يابانيين زعمهما أن الرئيس الشاذلي بن جديد قد صرح في إطار إعداد هؤلاء لبحث علمي أن وقف المسار الانتخابي كان خطأ، أقدمت عليه السلطة في الجزائر في التسعينات وتعرضه الى ضغوط من قبل الحزب الحاكم يومها ليلغي نتائج الانتخابات التي ذهبت فيها الأغلبية لجبهة الإنقاذ المحلة، وهي التصريحات التي كذبها الرئيس الأسبق جملة وتفصيلا في تصريح خاص للشروق اليومي. * *