أعلن مناضلون في حزب جبهة التحرير الوطني بولاية المدية تأييدهم لحركة التقويم والتأصيل التي تقود تمردا على القيادة الحالية، ودعوا في بيان تلقت الشروق نسخة منه، إلى إحالة الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم على لجنة الانضباط.
* وانتقد البيان الطريقة التي يسير بها الحزب، وقدّروا بأنها تشكل "خرقا صارخا للقانون الأساسي والنظام الداخلي". وندد محررو البيان بما وصفوه "التصريحات غير المسؤولة والتهديد الذي رد به بلخادم على المناضلين الأوفياء والمجاهدين الأشاوس، والاستخفاف بنداءات المناضلين وتظلماتهم". * واستنكر المحتجون الوضع الذي آل إليه الحزب في ولاية المدية، مستدلين بتراجع نتائجه في الانتخابات المحلية لسنة 2007، التي فقد فيها الأغلبية، وخسارته لمقعد مجلس الأمة، وتبرأوا من الطريقة التي تم بها تجديد مكاتب القسمات، كما أعلنوا تزكيتهم لحركة التقويم والتأصيل. * وتعليقا على هذا البيان، قال الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير، قاسة عيسية، إن من يسمون ب"حركة التقويم والتأصيل"، هي "حركة لا توجد إلا على قصاصات الفاكس"، وأكد بأنها "تخدم الجهات التي تعمل على إضعاف جبهة التحرير، وهو أمر لا يتمكن من تحقيقه لا هم ولا غيرهم لا في انتخابات 2012 ولا في رئاسيات 2014".