بعد شهر من الإنذارات التي وجهتها النايل سات للعديد من الفضائيات التي وصفتها بالمتاجرة بأحلام الناس، ومنها قناة الحقيقة، وبعد أن ظن الكثيرون أن ما فعلته النايل سات إنما لأسباب أخلاقية ومهنية بحتة، عادت حليمة إلى عادتها القديمة * حيث عادت كل القنوات المنذرة لبيع خلطات الرجولة المفقودة والإشهار لعُلب تصف عقاقير لأمراض مزمنة، عجز الطب الحديث عن علاجها مثل السكري والسرطان، بل أن قنوات أخرى لم تكن تُشهر لهذه العقاقير صارت هي أيضا تبيع الأوهام وخصصت منذ بداية شهر ديسمبر بعض سهراتها للتنجيم والتكهن بما سيحدث عام 2011 وهو ما يجعل الذين قالوا إن عملية المنع قد طالت القنوات الدينية فقط فيه الكثير من الحقيقة!