قال اللاعب الدولي السابق الجزائري رابح ماجر الأربعاء إن اللقاء المقبل بين المنتخب الوطني الجزائري و نظيره المغربي المرتقب يوم 27 مارس المقبل بالجزائر "ما هو إلا مباراة كرة قدم لا أكثر و لا أقل و التي تندرج ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي ستجري في الغابون و غينيا الإستوائية". * و أعرب ماجر في حديث لصحيفة "المساء الرياضي" المغربية عن أمله "في أن تتميز هذه المباراة بمستوى عال و أن يفوز الأفضل"، مضيفا أن "هذه المباراة التي ستجمع بين بلدين شقيقين ستكون جد صعبة بالنسبة للتشكيلتين نظرا للتنافس الحاد السائد بينهما". و بخصوص من يحاول مقارنة هذا اللقاء بمباراة مصر التي جرت في نوفمبر 2009 ، أجاب ماجر بالنفي مشيرا أن "هذين اللقاءين ذهابا و إيابا سيتم إدراجهما ضمن مذكرات كرة القدم". كما توقع أن يحقق المنتخب الجزائري أداء مميزا، متمنيا له فوزا كبيرا لكي يعود في صدارة الساحة الرياضية. * و من جهة أخرى ذكر اللاعب السابق لفريق بورتو والمدرب السابق للخضر، أنه "في كل مرة التي كان فيها لاعب كرة القدم الجزائري يتأهب لأداء مباراة كبيرة، و كان الجمهور يطالبه بالفوز كان هذا الأخير يؤكد حضوره دائما و الكلمة الأخيرة كانت دائما له"، مشيرا في ذات السياق أن "آمالنا بالتأهل جد كبيرة"، لكن بالمقابل يتطلب ذلك تحضيرا جيدا للتأهل إلى كأس إفريقيا للأمم المقبلة 2012 . * و في رده على سؤال حول الفريق المغربي أشار رابح ماجر إلى أن هذا الأخير الذي كان غائبا عن كأس إفريقيا الفارط المنظم بأنغولا ، عليه التأهل لاستعادة مكانته على المستوى الإفريقي و العالمي، وتوقع أن يجد مدرب الفريق المغربي الجديد البلجيكي "إيريك جيريت" خطة للتنسيق بين اللاعبين المغربيين استنادا على البطولات الأوروبية.