أكد اللاعب الدولي السابق و الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1998 مصطفى حاجي على هامش حفل تسليم الجوائز الشرفية لنجوم الكرة الإفريقية بالمهرجان العالمي للفنون الزنجية الجاري بالسينغال أن المقابلة التي ستجمع بين الفريقين الجزائري و المغربي في شهر مارس المقبل لحساب اليوم الثالث من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012 ستكون صعبة للغاية بالنسبة للتشكيلتين متأسفا لكون أحد الفريقين سيغيب عن العرس الكروي القاري المقبل،وفى هذا الشأن قال :" أتوقع أن تكون مباراة كبيرة و صعبة فسيحاول الفريقان الحصول على نقاط اللقاء لأن الخسارة تعني انسحاب أحد الفريقين".كما أعرب نجم الكرة المغربية السابق عن أمله في أن يتأهل أحد المنتخبين الجزائر أو المغرب لنهائيات الكان المقبلة التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية ، مضيفا أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض بفضل مختلف اللقاءات التي جمعتهما من قبل. وفى ختام تصريحاته لوكالة الأنباء الجزائرية أكد حاجي أن المنتخب المغربي عاد تدريجيا إلى مستوى أحسن على عكس المنتخب الجزائري والذي فقد هيبته بعد نهاية مشاركته فى مونديال جنوب إفريقيا وعن هذه النقطة قال :" الخضر أظهروا وجها مشرفا في مونديال جنوب إفريقيا لكنني ألاحظ أن بعض اللاعبين الذين لا يلعبون بشكل منتظم مع فرقهم يعانون من تراجع مستواهم و آمل ألا يؤثر ذلك سلبا على تصفيات كأس أمم إفريقيا".