بعد الإشتباه فيهم بالإنتماء إلى عصابة خطيرة متخصصة في نقل وترويج المخدرات، بولايات الشرق الجزائري، وتعود وقائع هذه القضية إلى ليلة 11 فيفري الجاري عندما قاموا بنقل كمية من المخدرات من ولاية عنابة بغرض تسليمها إلى مروجي المخدرات بولاية سوق أهراس ، و عند وصولهم إلى حاجز أمني لفرقة الدرك الوطني ببلدية وادي الشحم على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين عنابة وسوق اهراس مرورا بالجهة الشرقية لإقليم ولاية قالمة ، وبعد الإشتباه في سيارة أجرة من نوع رونو 19 مرقمة بولاية عنابة وعلى متنها السائق ومرافقه، تم توقيفها وإخضاعها للتفتيش الدقيق من طرف عناصر الدرك الوطني الذين عثروا بداخلها على كمية معتبرة من المخدرات تمثل 03 كلغ من الكيف المعالج ، وبعد التحقيق معهم ،تم في نفس الليلة على مستوى بلدية مجاز الصفاء توقيف سيارة من نوع بيجو 505 كان راكباها ينتظران تسلم البضاعة ، ليتم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية وادي الشحم التابعة لكتيبة بوشقوف ، رفقة الموقوفين على متن السيارة الأولى ، أين تم فتح تحقيق معهم تبين من خلاله أن الممون الرئيس للمخدرات ينحدر من بلدية سيدي عمار بولاية عنابة . الموقوفون تم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف الذي أحالهم على قاضي التحقيق بتهم جنائية تتعلق بالإنخراط في جماعة إجرامية منظمة والحيازة والمتاجرة في المخدرات باستعمال مركبة ،ليصدر أمرا بإيداع ثلاثة منهم رهن الحبس المؤقت ، فيما استفاد المشتبه فيه الرابع من الإفراج المؤقت ، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق القضائي في هذه القضية . نادية طلحي