نقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إلى مستشفى شعريه تسيدك في القدسالغربية بعد تعرضه للضرب في سجن عوفر الإسرائيلي. بعد أن أصيب في وجهه وصدره. بينما زعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن المسؤول الفلسطيني نقل إلى المستشفى بعد أن عانى من دوار وآلام في القلب. وكان الاحتلال قد اعتقل الدويك من منزله في رام الله مساء السبت الماضي. . الجزيرة نت تعليقا على ذلك، قالت السيدة أم هشام زوجة عزيز الدويك إن معلومات وصلت إليها تفيد بإصابة زوجها بكدمات في وجهه من جراء الاعتداء الذي تعرض له، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت محاميه من زيارته في المستشفى. وأضافت أن اتصالات جرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والاتحاد الأوروبي لمطالبتهم بالتحرك الفوري للإفراج عن الدويك. وأكدت أن الهدف من اعتقال زوجها هو "شل عمل المجلس التشريعي والحكومة". من جهته اعتبر وزير شؤون الأسرى وصفي كبها اعتقال دويك خطوة إسرائيلية لتقويض النظام التشريعي الفلسطيني، وقال للجزيرة إن هناك محاولات حثيثة لإفشال الحكومة وإفشال التجربة الديمقراطية. وكشف الوزير الفلسطيني الذي أفرجت عنه إسرائيل قبل أيام أن المعتقلين يتعرضون لشتى الممارسات اللا إنسانية ومنها تقييد الرجلين واليدين وتعصيب العينين الأمر الذي يسبب إرهاقا للمعتقلين من كبار السن