قوات العمليات الخاصة الأمريكية تدرب مقاتلين مزودين بالصواريخ في مراكز سرية تناولت وكالة "نوفوستي"، وصحيفة"روسيسكايا غازيتا"الروسيتان، الاثنين، قضية تقديم قوات العمليات الخاصة الأمريكية والمصرية الأسلحة المتطورة والتدريب العسكري للمتمردين الليبيين على نظام معمر القذافي، في منشآت سرية شرق ليبيا، ومخاطرها على أمن المنطقة، ودول الجوار، وخاصة الجزائر، خلال مرحلة ما بعد القذافي، معتبرة الإجراءات التي اتخذتها الجزائر موضوعية واستباقية. * واعتمدت الوكالة، في إثارة الهواجس والمخاوف الناجمة عن هذه الأعمال الأستخباراتية والعسكرية، على ما أوردته قناة "الجزيرة" الفضائية، السبت المنصرم، والتي نقلت عن مصدر من الثوار قوله إنه تلقى تدريبا عسكريا في مركز سري للتدريب يقع شرق ليبيا، وقال ذات المصدر إن "الثوار تسلموا شحنة من صواريخ كاتيوشا عبر مصر، وإن القوات الخاصة الأمريكية والمصرية انتقلت إلى ليبيا لتقدم تعليمات لهم حول استخدام الصواريخ الحديثة". * وأشارت الوكالة إلى أن صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، الروسية، تساءلت بدورها صراحة عن الجهة التي سوف يتوجه نحوها من يتلقون تدريبا عسكريا في منشأة سرية في شرق ليبيا بعد تصفية القذافي، وقالت "إن هذا السؤال يجد الجواب في الجزائر، فيما يبدو، إذ نشرت السلطات الجزائرية نحو سبعة آلاف شرطي وخمس كتائب من الجيش على الحدود الجزائرية الليبية ليمنعوا مقاتلي "القاعدة" من الدخول إلى الأراضي الجزائرية من ليبيا". * وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد قالت إن مصر تزود الثوار الليبيين بأسلحة لمحاربة قوات العقيد معمر القذافي، إلا أن القاهرة نفت هذه المعلومات. ونقلت صحيفة "لمصري اليوم" عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع نفيه لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، قائلا إن "هذه الأخبار عارية تماما من الصحة"، مؤكدا أن" مصر تقف على الحياد مع الأزمة الليبية ولا تدعم أي طرف في مواجهة الآخر".