تقدم مصطفى عبده ، القائد السابق لفريق الأهلي المصري، بالاعتذار للشعب الجزائري و''الخضر''، على ما بدر منه من إساءات للجزائر والجزائريين في أعقاب تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره المصري إلى مونديال 2010 في مباراة أم درمان. * وقال عبده الذي كان ينشط برنامج تلفزيوني خلال تصريحاته لبرنامج ''كورة النهارده'' التلفزيوني الذي يقدمه أحمد شوبير،"أنا تجاوزت الحدود في موضوع الجزائر، لكن قابلت الجزائريين في الحج هذه السنة وقلت لهم أن نحن إخوة، وأننا كنا مغلطين ولم نكن مسؤولين". وأضاف عبده " نحن تولدنا بعد 25 من يناير وأعتذر لكل الجزائريين والتونسيين على ما بدر منا". و كان مصطفى عبده قد تحامل كثيرا على الشعب الجزائري والمنتخب الوطني قبل وبعد المقابلة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري و المصري بأم درمان، وجاء اعتذاره بعد سلسلة من الاعتذارات التي قدمها بعض الفنانين واللاعبين والإعلاميين على ما بدر من افتراءات حول عنف الجمهور الجزائري في السودان وقضية ضرب حافلة محاربي الصحراء في القاهرة التي خرجت إلى العلن شهادات كشفت أنها كانت مدبرة. *