استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار، ستيفان فول،، بإقامة جنان المفتي، في آخر يوم من زيارته إلى الجزائر، بحضور وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، ووزير التجارة، مصطفى بن بادة. * كما أفاد بيان لديوان الوزير الأول، بأن أحمد أويحيى، الوزير الأول، استقبل بقصر الحكومة المحافظ الأوربي المكلف بالتوسع والسياسة الأوربية للجوار، وذلك بحضور مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية. * وكان للمفوض الأوروبي نشاط مكثف منذ حلوله بالجزائر أمس، خلال لقاءاته مع كل من وزير الخارجية، مراد مدلسي، ووزير التجارة، مصطفى بن بادة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، حيث توصل مع المسؤولين الجزائريين إلى إنشاء للحوار السياسي والأمني، والاتفاق بشأن عدة قضايا، أهمها تحديد نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان لبدء اجتماعات الجولة الرابعة من المفاوضات حول اتفاق الشراكة، لمراجعة رزنامة التفكيك الجمركي التي اقترحتها الجزائر، تحضيرا لانعقاد مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في 21 جوان القادم، وهو اجتماع كان مقررا لتذليل العقبات التي قد تعيق عملية تطبيق اتفاق الشراكة الذي يربط الطرفين منذ 2005. * وتأتي المراجعة بطلب من الجزائر في نهاية 2010 ، والتي تخص أساسا تأجيل إزالة التعريفات الجمركية إلى 2020 بدلا من عام 2017 المتضمن في اتفاق الشراكة، بغرض منح فترة إضافية للمؤسسات الجزائرية لتستعد "لمنافسة شرسة قد تفرض نفسها مع إنشاء منطقة تبادل حر"، بالإضافة الى مراجعة عدة أصناف من المواد الفلاحية للاستيراد كالسكر والاجبان والشعير، وهي مواد معفية حالية من الرسوم الجمركية.