سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساهل: علينا تقدير تطورات مخاطر الإرهاب في منطقة الساحل بكل تقاطعاتها اجتماع باماكو يركز على التنسيق وبحث تداعيات الأزمة الليبية وانشاء قوة تصل الى 75 ألف رجل
وزير خارجية مالي: نحارب الأرهاب والجريمة دون تحويل الساحل الى منطقة حرب مفتوحة مثل أفغانستان أكدت الجزائر، مالي، النيجر وموريتانيا، المجتمعين في باماكو، لمناقشة قضية "الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود" في منطقة الساحل، أن دول منطقة الساحل متضامنة ومتماسكة في محاربة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة، دون أن تحول المنطقة إلى منطقة حرب، خاصة أمام التطورات التي تفرضها الأزمة الليبية. * وقال الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والأفريقية، عبد القادر مساهل، إن "التحديات التي تواجهنا تفرض علينا تخطيطا مركزا وتنسيقا أكثر جدية في أعمالنا"، ونقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، السبت، قوله " علينا تقييم التطورات الخطيرة ذات أبعاد جديدة والتي يمثلها التهديد الإرهابي وتقاطعاته العديدة"، في إشارة إلى الجريمة تهريب المخدرات، الجريمة المنظمة، وتجارة الأسلحة، وخاصة في ظل استمرار وتطورات النزاع في ليبيا. * من جهته، قال وزير خارجية مالي، سومايلو بوباي مايغا، " نحن مستعدون لمحركة محاربة القاعدة في المغرب الإسلامي"، وأوضح أن " الدول الأربعة لها قيادة عسكرية عملية مشتركة، تتخذ من الجزائر( تمنراست) قاعدة لها، والتي تساهم فيها كل دولة بقوات برية وجوية"، وهو اعتراف قوي بنجاح تصور الجزائر ودول المنطقة في محاربة الإرهاب، والتي تعتمد على دول المنطقة، وترفض أي تدخل عسكري أجنبي، الذي قد يدفع بالوضع إلى مخاطر وانزلاقات أكثر حدة. * وأكد الوزير المالي أن " محاربة الإرهاب لا تعني تحويل الساحل إلى منطقة حرب مثل أفغانستان، حيث نرى الجنود وهم في دوريات محملين بعشرات الكيلوغرامات من السلاح على ظهورهم"، وأضاف "إننا نريد القيام بأعمال دائمة ونجعل من الصحراء منطقة استقرار في مجال الأعمال الميدانية والتعاون العسكري". * أما وزير الخارجية الموريتاني، حمادي ولد حمادي، فقد عبر عن قلقه من استمرار القتال في ليبيا، وأضاف "إذا كان النزاع في ساحل العاج قد انتهى بطريقة سلمية، فان نزاعا آخر قد اندلع في ليبيا مع انتشار الأسلحة على نطاق واسع، وهذا ما يقلقنا". * كما انتقد وزير الخارجية النيجري، محمد بازوم، اللجوء إلى دفع الفدية من أجل إطلاق سراح الرهائن، وقال "إن اللجوء إلى هذا الأسلوب يشجع الإرهابيين على قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص * وناقش الاجتماع باهتمام تداعيات النزاع الليبي المسلح على منطقة الساحل من خلال سقوط أسلحة حربية بين أيدي عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفي هذا الصدد، وحسب ذات المصدر، اتفقت الدول المشاركة على تكوين وتجنيد بين 25 و75 ألف رجل خلال ال 18 شهرا القادمة، لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود." . *