يعقد مجلس الأمن غدا، الأربعاء، بنيويورك، اجتماعا تشاوريا حول الأزمة الليبية يشارك فيه أعضاء من مجلس الأمن الدولي ووزراء خارجية الدول الأفريقية الممثلة في لجنة رفيعة المستوى المكلفة من طرف الاتحاد الإفريقي بمتابعة الوضع في ليبيا وإيجاد حل للأزمة. * وأعربت الصين، الثلاثاء، عن أملها في أن يساعد اجتماع مجلس الأمن الدولي المرتقب في معالجة الأزمة الليبية من خلال الوسائل السياسية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، قوله في ندوة صحافية إن "وفداً صينياً يترأسه نائب وزير الخارجية تشاي جون سيحضر الاجتماع لدعم جهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للقضية الليبية". * وأضاف هونغ أن "الجانب الصيني يأمل في أن يخرج الاجتماع بتوافق بين المجتمع الدولي ويساعد في الخروج بقرار وقف فوري لإطلاق النار من جانب الأطراف المعنية، بالإضافة إلى إيجاد حل سياسي مبكر للقضية الليبية". * من جهته، جدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، جان بينغ، تأكيده أن الاتحاد الإفريقي سيواصل بذل كل ما يمكنه لإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا وإيجاد كذلك رؤية شاملة تهدف إلى حلول دائمة للأزمة هناك، مشيرا إلى أن إجراءات ومساعي الاتحاد "تسترشد فقط باعتبار موضوعي، وهو مراعاة مصلحة الشعب الليبي وكذلك المخاوف الأمنية لدول المنطقة والحرص على استقرارها على المدى الطويل". * وقال بينغ ، في بيان وزعه الاتحاد الإفريقي، أنه أكد خلال حضوره اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا، في أبوظبي، الخميس الماضي، على ضرورة دعم ومساندة * جهود الاتحاد الإفريقي ولجنة الاتحاد الإفريقي العليا المعنية بحل الأزمة في ليبيا والتي يحظى دورها باعتراف رسمي من مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1973.