باشرت في ساعة متأخرة من نهار السبت مصالح الدرك الوطني بمدينة جلال جنوب الولاية خنشلة تحقيقاتها الأمنية حول القضية التي هزت قرية بويعقوب وكامل ولاية خنشلة على اثر الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الفتاة عفاف . البالغة من العمر 21 سنة عقب تلقيها لرصاصة طائشة صادرة عن بندقية صيد أطلقها في ظروف غاضمة ومجهولة لحد الآن شقيقها الاصغر 16 سنة من العمر على مستوى جهة القلب وجزء كبير من الرقبة والذراع الأيسر قبل أن تنقل من طرف مصالح الحماية المدنية الى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية سعدي امعمر وحالتها ميئوس منها أين لفظت أنفاسها الأخيرة عند الباب الرئيسي للمصلحة متأثرة بإصابتها البليغة ....