جهز الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ما يقارب 60 مليون كتاب، سيتم الاستفادة منها في مختلف أطوار التعليم، في الموسم الدراسي المقبل، بتكلفة إجمالية قدرت ب 10.7 مليار دينار. * و أوضح المدير التجاري للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية أن تم تخصيص 30445850 كتاب مدرسي للطورين التحضيري والابتدائي، فيما خصص للطورين المتوسط و الثانوي على التوالي 19.582.628 و 9036020 كتاب. و أكد في نفس السياق انه "تم تسليم الإنتاج بنسبة مائة بالمائة إلى المراكز الجهوية للنشر التابعة للديوان و تم استلامها من قبل مختلف المؤسسات التربوية ليتسنى توزيعها على التلاميذ" مشددا على "ضرورة توفير الكتب المدرسية على مستوى كافة المؤسسات التربوية في نهاية شهر جويلية كأقصى حد". و أضاف انه بذلك سوف يبقى فقط توزيع الكتب الجديدة خلال شهر أوت، و أوضح المدير التجاري للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الذي يضمن إصدار جزء كبير من هذه الكتب في الجزائر أن عدد العناوين الجديدة التي تم إصدارها خمسة تخص هذه الكتب اللغة الفرنسية بالنسبة للسنة الثانية متوسط و اللغة الامازيغية بالنسبة للسنة الأولى و الرابعة متوسط و مواد التسيير الاقتصادي (السنة الأولى ثانوي) و التسيير و المحاسبة و المالية (السنة الثانية ثانوي). و لبيع هذه الكتب المدرسية يتوفر الديوان على أربع نقاط بيع في الجزائر العاصمة (زيغود يوسف و العربي بن مهيدي و بلوزداد و ميسونيي) إضافة إلى خمس نقاط أخرى موزعة عبر التراب الوطني. و أكد نفس المسؤول أن 115 مكتبة معتمدة كلفت ببيع هذه الكتب من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء) منذ يوم 15 افريل الفارط موضحا انه تم الانتهاء من توزيعها على ولايات الجنوب خلال شهر مارس 2011. و بخصوص أسعار الكتب ذكر ممثل الديوان انه تم "تخفيضها بنسبة 10 بالمائة" طبقا لقرار اتخذ سنة 2009 و أعيد تجديده هذه السنة مؤكدا أن هذه الأسعار منشورة على مستوى جميع نقاط البيع." و لدى تطرقه إلى المحتوى البيداغوجي لهذه الكتب أوضح أنه بعد تلقيه امرا بمهمة من قبل وزارة التربية الوطنية استعان الديوان بمؤلفين لتصميم الكتاب المطلوب قبل رفعه إلى المفتشية البيداغوجية التي تتكفل بالمصادقة عليه قبل طبعه، مضيفا "انها نفس الكتب الا انها تحتوي علي برامج مبسطة، وأنه "سيتم عن قريب تصميم كتب جديدة".