لقي ضابط مصري ومدنيين اثنيين مصرعهما -أمس الجمعة – اثر هجوم شنه عدد كبير من المسلحين المجهولين على مركز لشرطة العريش المصرية، وأطلقوا النار بشكل مكثف، من رصاص وقذائف "آر بي جي". * وأكدت مصادر مصرية أمنية، أن الضابط الذي لقي حتفه اثر الهجوم، في السبعين أما الباقون فهم ، طفل في ال 13 عاما - حسب ما افاد به مصدر امني مصري * كما اصيب في الهجوم ضابط آخر و11 من رجال الامن، نقلوا الى مستشفى عسكري لتلقي العلاج. * وأفاد مصدر بأن المسلحين كانوا يرفعون شعارات إسلامية، وأنهم هاجموا المركز عمدا، مستخدمين سيارات دفع رباعي، بعدما سطوا على متجر لبيع الأسلحة النارية. * ونقلت المصادر –حسب بي بي سي - أن مسلحين آخرين يركبون دراجات نارية أطلقوا النار بكثافة في الهواء مما تسبب في حالة من الذعر بين سكان العريش، ولاسيما في ميدان الحرية، أكبر ميادين المدينة. * ونقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إنه يبدو ان المهاجمين الذين كان يرتدي عدد منهم اقنعة غطت وجوههم لم يكونوا من سكان المنطقة لأنهم ظلوا الطريق عدة مرات قبل ان يتمكنوا من الاستدلال الى مكان مركز الشرطة. * ووفقاً للمصدر فإن قوات الأمن المركزي انتشرت بالشوارع الرئيسية وتمركز بعضها بجانب الإستاد الرياضي، فيما نشر الجيش المصري آليات خفيفة حول مداخل المدينة من عدة جهات. * وسبق لمركز شرطة العريش أن تعرض للهجوم عدة مرات منذ مطلع العام الجاري، مع تقلص كفاءة جهاز الشرطة منذ أحداث ثورة 25 جانفي . * وكان أشرس هجوم يتعرض له المركز في الحادي عشر من فيفري الماضي، يوم إعلان تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حيث لقي عشرة من الضباط والجنود والمواطنين مصرعهم وأصيب نحو 50 بجروح.