أعلن الكاتب الفرنسي برنار- هنري ليفي، في حديث لإذاعة "أوروبا 1".، أن مباحثات تدور منذ أسابيع بين المجلس الوطني الانتقالي الجهاز السياسي للثوار الليبيين ومعاونين سابقين للزعيم معمر القذافي. * وقال ليفي، المقرب من الرئيس الفرنسي، "هناك مفاوضات سياسية جارية منذ أسابيع بين المجلس الوطني الانتقالي وأشخاص من طرابلس أيديهم غير ملطخة بالدماء، هم معاونون سابقون للقذافي وتكنوقراط وأشخاص يعرفون كيفية تسيير أمور الدولة". * وتابع الكاتب الفرنسي، الذي زار ليبيا أربع مرات في الأشهر الماضية، "لم تكن هناك دولة أبدا في ليبيا، بل كانت هناك مجموعة من اللصوص الذين استولوا على السلطة. الشرط المسبق الأساسي هو استبعاد القذافي وأسرته من السلطة، وبعد ذلك تشكيل نواة دولة جدية". * ولدى سؤاله حول مقتل اللواء الليبي، عبد الفتاح يونس، أحد الرموز السابقين لنظام معمر القذافي، والذي أصبح قائدا عسكريا لحركة التمرد، في ظروف غامضة الأسبوع الماضي في بنغازي، أجاب ليفي، أن "قتلة متسللين" يعملون لحساب القذافي هم المسؤولون عن الاغتيال، وتابع "اعتقد والأمر سيتأكد في الأيام المقبلة، أن اللواء يونس تعرض لعملية اغتيال كما يحصل غالبا مع الأسف في الثورات وحركات المقاومة، من قبل خلية نائمة موالية للقذافي في بنغازي.. القذافي لديه قتلة متسللين حتى في المدن التي تم تحريرها". * كما ندد الكاتب الفرنسي، الذي استبعد أن يطول النزاع في ليبيا بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على إطلاق عملية عسكرية جوية للحلف الأطلسي ضد القوات الموالية للقذافي، ب "فشل" الأسرة الدولية حول سوريا، وقال "الفشل الحقيقي هو ما يحصل اليوم في سوريا، فالأسرة الدولية لا تتوصل إلى الاتفاق حول قرار وتقف مكتوفة الأيدي عندما تقرر روسيا والصين فرض فيتو على أي شكل من أشكال الإدانة بحق الجزار (الرئيس السوري) بشار الأسد". * أعلن الكاتب الفرنسي برنار- هنري ليفي، في حديث لإذاعة "أوروبا 1".، أن مباحثات تدور منذ أسابيع بين المجلس الوطني الانتقالي الجهاز السياسي للثوار الليبيين ومعاونين سابقين للزعيم معمر القذافي. * وقال ليفي، المقرب من الرئيس الفرنسي، "هناك مفاوضات سياسية جارية منذ أسابيع بين المجلس الوطني الانتقالي وأشخاص من طرابلس أيديهم غير ملطخة بالدماء، هم معاونون سابقون للقذافي وتكنوقراط وأشخاص يعرفون كيفية تسيير أمور الدولة". * وتابع الكاتب الفرنسي، الذي زار ليبيا أربع مرات في الأشهر الماضية، "لم تكن هناك دولة أبدا في ليبيا، بل كانت هناك مجموعة من اللصوص الذين استولوا على السلطة. الشرط المسبق الأساسي هو استبعاد القذافي وأسرته من السلطة، وبعد ذلك تشكيل نواة دولة جدية". * ولدى سؤاله حول مقتل اللواء الليبي، عبد الفتاح يونس، أحد الرموز السابقين لنظام معمر القذافي، والذي أصبح قائدا عسكريا لحركة التمرد، في ظروف غامضة الأسبوع الماضي في بنغازي، أجاب ليفي، أن "قتلة متسللين" يعملون لحساب القذافي هم المسؤولون عن الاغتيال، وتابع "اعتقد والأمر سيتأكد في الأيام المقبلة، أن اللواء يونس تعرض لعملية اغتيال كما يحصل غالبا مع الأسف في الثورات وحركات المقاومة، من قبل خلية نائمة موالية للقذافي في بنغازي.. القذافي لديه قتلة متسللين حتى في المدن التي تم تحريرها". * كما ندد الكاتب الفرنسي، الذي استبعد أن يطول النزاع في ليبيا بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على إطلاق عملية عسكرية جوية للحلف الأطلسي ضد القوات الموالية للقذافي، ب "فشل" الأسرة الدولية حول سوريا، وقال "الفشل الحقيقي هو ما يحصل اليوم في سوريا، فالأسرة الدولية لا تتوصل إلى الاتفاق حول قرار وتقف مكتوفة الأيدي عندما تقرر روسيا والصين فرض فيتو على أي شكل من أشكال الإدانة بحق الجزار (الرئيس السوري) بشار الأسد".