اوضح الوزير الأول احمد اويحيى الأحد، ان استقبال الجزائر لأفراد من عائلة القذافي حالة إنسانية، تمت ضمن معالجة الجزائر لحالات إنسانية أخرى. * و قال اويحيى في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الأمة، أن أفراد عائلة القذافي الموجودين في الجزائر "في عنق الجزائريين" و أن "حتى الليبيين أنفسهم أكدوا ذلك و طلبوا منا أن نعتبرهم جزائريين". * و أضاف أن "الجزائر لها تاريخ و تقاليد و حضارة و ليبيا الشقيقة شعب عريق و شعب جار نشاركه ماض مجيد و مستقبل امجد"، مشيرا إلى أن "هناك * حالات إنسانية عالجتها الجزائر". * و تساءل الوزير الأول عن السبب من وراء إثارة كل هذه الضجة من هذا الحدث، مذكرا بأنه سبق أن تم "لجوء مسؤولين من بلدان أخرى"، و لم تثار هذه الضجة الإعلامية. و ذكر في هذا الصدد بان أفراد من عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لجؤوا إلى دولة أخرى ولم تثر بشأنهم أي ضجة، كما لم يحدث لجوء الرئيس التونسي المخلوع "شخصيا"و عائلته مثل "هذه الزوبعة".