نشطت أمس، على هامش فعاليات الصالون الدولي للكتاب الشاعرة الشابة عفاف فنوح أمسية شعرية رفقة الشاعر الشعبي توفيق ومان، قدمت خلالها عفاف مقتطفات من كتابها الجديد الصادر مؤخرا عن دار الحكمة "بحري يغرق أحيانا" أبانت فيه فنوح عن تطور في مسار قصائدها بعد تجربة ديوان "لاجئة حب".. * حيث رفعت الصحفية والشاعرة منذ البداية الرهان عاليا بالتزامها بالقصيدة العمومية وما تفرضه من التزام في الوزن والقافية واللغة، الأمر الذي يجعل الكثير من الأصوات النسوية تفر منها إلى القصيدة النثرية، كما أدخلت فنوح فضاءات التكنولوجيا العصرية إلى عوالمها الشعرية، حيث قدمت قصيدة "قلب فايس" التي تناولت فيها العلاقات الإنسانية عبر الفايس بوك. * هذا وأصرت الشاعرة الشابة على أن تتحدى الذهنيات وتعلن عن ذاتها شعريا وأدبيا على أنها سيدة "الخطايا" وما زالت أنثى "لا تأبه "للغياب" بعد أن "طلقت بالثلاث" كل ما هو خارج قناعة القصيدة.