نفى موقع قناة الليبية الموالية للعقيد الفار معمر القذافي الجمعة اعتقال الناطق باسم النظام المخلوع موسى إبراهيم على يد قوات المجلس الوطني الانتقالي. وقال الموقع الذي يستمر في نشر أخبار متعلقة بالقذافي ونظامه بالرغم من توقف القناة نفسها عن البث منذ سقوط طرابلس الشهر الماضي "لم يتم القبض على الدكتور موسى إبراهيم وهذه الشائعة الكاذبة ما هي إلا خطة لجذب الأنظار عن تحركات ثوار الناتو وهزيمتهم أمام قوة أبطال سرت".
* وقال مصطفى بن دردف من كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي الليبي "اتصل بنا مقاتلو مصراتة وأبلغونا بأن موسى إبراهيم اعتقل". * وقال قائد آخر يدعى محمد المريمي إن "مقاتلين من مصراتة اعتقلوا موسى إبراهيم أثناء قيادته سيارة خارج سرت". وأوضح أنه وردت تقارير أن إبراهيم كان متخفيا في ملابس امرأة، ولكن ليس بإمكانه تأكيد ذلك على الفور. * وقد ظل إبراهيم وجها إعلاميا للنظام الليبي حتى دخول مقاتلي المجلس الانتقالي طرابلس في 23 أوت الماضي. * ورغم هروبه من العاصمة إلى جانب الديكتاتور المخلوع، واصل إبراهيم إصدار البيانات من مكان غير معروف عبر تليفزيون الرأي الذي يبث من سوريا، وإن كانت وتيرة بياناته تراجعت. * وكان إبراهيم قد ناشد الجمعة الليبيين العزم في مواجهة من وصفهم بالعملاء والخونة حيث شجب ما وصفه بإبادة يرتكبها حلف الأطلسي و"عملاؤه الليبيون" منتقدا المجتمع الدولي لعدم التحرك. * وكان قادة ميدانيون للنظام الليبي الجديد أعلنوا أن موسى إبراهيم اعتقل الخميس خارج سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المطارد.