فشل مشروع القرار الذي صاغته أوروبا ضد سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو. * ويلوح في الأفق ضغط من تركيا جارة سوريا القوية التي لجأ إليها عقيد بالجيش السوري انضم للانتفاضة في خطوة من شأنها أن تفاقم التوترات بين دمشق وأنقرة. * وقال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارود للمجلس "هذا الفيتو لن يمنعنا... الفيتو لن يمنح السلطات السورية حرية تصرف مطلقة." * وأيد مشروع القرار الذي يلمح إلى أن دمشق قد تواجه عقوبات إذا واصلت حملتها على المحتجين تسعة أصوات وامتنع عن التصويت عليه أربعة أعضاء. * وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أن واشنطن غاضبة من الفيتو وأضافت قولها انه حان الوقت للمجلس أن يتبنى فرض "عقوبات صارمة موجهة" على دمشق.