منح المدرب ڤيڤر لعناصر فريقه راحة لمدة يومين بعد المواجهة المقبولة التي أدوها ضد جمعية الخروب بملعب هذه الأخيرة، حيث باتت الثقة تزداد لدى التعداد السطايفي، خاصة لدى الشبان، فيما بات المهاجم جابو صانع الألعاب الحقيقي للفريق وميزان القوة بجدارة، إذ كان وراء العبث بدفاع الخروب عدة مرات وكانت تمريراته وراء الهدفين المسجلين بدون حساب الكرات التي قدمها على طبق من ذهب لزملائه الذين ضيعوا ما لا يضيع في صورة عودية وحشود. * من جانب آخر، تأكد تأجيل انعقاد الجمعية العامة للفريق الهاوي رغم التحذير الأخير الذي وجهته مصالح مديرية الشباب والرياضة لإدارة الفريق والذي حددت فيه يوم 27 أكتوبر الجاري كآخر أجل لعقد الجمعية وهددت بتطبيق القانون وحرمان الفريق من الإعانات المالية لصندوق الشباب والرياضة الولائي، وحسب ما علمنا من مصادرنا فإن السبب الحقيقي لعدم انعقاد الجمعية هو عدم جاهزية تقرير فترة سرار بعكس حمار الذي حضر تقريره بسرعة وهو ما يبقي على الوضع بحاله لغاية تسوية الوضعية التي ستسمح بتسريح عدة إعانات تنتظر الجمعية العامة.
لا أتراك ولا ايطاليين ولا هم يحزنون إلى ذلك، علمت الشروق بأن مسلسل البحث عن شركات أجنبية لايزال متواصلا بصورة مكثفة لإنقاذ الشركة التجارية للوفاق من الانهيار، غير أن الغريب أن الحديث عن الشركات الأجنبية الكبرى بات مضحكا بطريقة تمس بهيبة مجلس الإدارة، حيث يظهر في كل مرة بأن هؤلاء الأجانب في صورة الإماراتيين والكويتيين والألمان والايطاليين والأتراك هم أشباح ولا أثر لهم إطلاقا، خاصة وأن مصادرنا المؤكدة نفت نفيا قاطعا التقاء الوالي عبد القادر زوخ بوفد مختلط من الأتراك والايطاليين عشية أول أمس في انتظار فرقعة جديدة لا تقدم ولا تؤخر شيئا.
بلعياط: إدارة الشركة غير جادة وسأسحب الملف نهائيا وفي سياق متصل بتطورات الشركة التجارية، فقد هدد الممول السابق للفريق حسناوي بلعياط بسحب ملفه الذي تقدم به لشراء الفريق المحترف نهائيا، حيث رأى بلعياط في اتصال مع الشروق بأن مراوغات الإدارة حول هذا الملف وتصريحاتها المتناقضة هروبا للأمام بالشركة المفلسة أصلا، واستدل بالحديث عن رأسمال الشركة الذي قيمت ب200 مليار سنتيم قبل أن يؤكد مسؤولوها بأنهم على استعداد لخفضه ل80 مليارا كحد أدنى، وبين هذا وذاك تبقى الشركة حبرا على ورق لإشعار آخر.