وزير التعليم العالي رشيد حراوبية ندد الحائزون على شهادات التعليم العالي قصير المدى، شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA والمسلمة من طرف المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسياسة الإقصاء الممارس عليهم من قبل مديرية الوظيفة العمومية والقطاع العمومي الاقتصادي، حيث ينظر إليهم على أنهم خريجو التكوين المهني وبطالون. * ووجه هؤلاء الطلبة الذين يزيد عددهم على ال1600 طالب رسالة إلى وزارة التعليم العالي للتوسط لدى مديريات الوظيف العمومي، ويرفع هؤلاء الخريجون والحاملون لشهادة الدراسات التطبيقية عددا من المطالب، من بينها إعادة تصنيف وترتيب هذه الشهادة العليا في الفئة "أ"مع باقي الشهادات الجامعية المسلمة من طرف الجامعات الجزائرية، والسماح لهم باستكمال مسارهم الدراسي كما هو معمول به في الدول المتقدمة واستفادتهم بالترقية في العمل. * واستغرب هؤلاء الطلبة رفض استقبالهم من قبل وزير التعلم العالي والبحث العلمي، وكذا مدير الوظيفة العمومية. وقال عدد من ممثلي هؤلاء الطلبة ممن قرروا الاعتصام أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنهم الفئة الوحيدة التي تحمل شهادة البكالوريا وشهادة جامعية، ولكن لا تصنف في فئة التأطير في مختلف القوانين الأساسية خاصة الجديدة، كما يشكو هؤلاء من تصنيف شهادتهم مع شهادات أخرى تحمل نفس التسمية، ولكن لا تمثل نفس القيمة العلمية والبيداغوجية والقانونية بسبب عدم توفر شرط شهادة البكالوريا. * وقال هؤلاء الطلبة إنهم يعانون من عدم قبول شهاداتهم في التوظيف، حتى في القطاع العمومي الاقتصادي، حيث يصنفون تصنيفا غير عادل بل أن بعض المؤسسات تصنفهم في خانة الحائزين على شهادات مهنية، الأمر الذي يقف حائلا دون حال تحقيقهم التقدم في مسارهم المهني، سواءً بترقية أو مشاركة في مناصب نوعية تمكنهم من تقديم الأفضل. * ومن المنتظر أن يعتصم هؤلاء الطلبة الأسبوع المقبل أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأجل إعادة الاعتبار لشهاداتهم الجامعية.