علمت الشروق من مصادر مطلعة بأن إدارة الفريق الهاوي لوفاق سطيف باتت تفكر جديا لإعادة فتح ملف اللاعب البوركينابي كوامي الذي استفاد من مبلغ 27 ألف أورو دون أن يلتحق بالفريق بعدما تم تأهيله في مولودية سعيدة، بحيث بقيت القضية بمثابة الفضيحة الكبرى على اعتبار أن الفريق دفع أموالا في الهواء وآن الأوان لاسترجاع الأموال أو إجبار اللاعب على الالتحاق بالوفاق. * وفي هذه الحالة فإن كوامي سيكون ثاني المستقدمين بعد يوسف سفيان الذي اتفق رسميا مع الإدارة واستفاد من تسبيق مالي بقيمة 04 آلاف أورو، علما بأنه سيتقاضى أجرة شهرية بنحو 60 مليون سنتيم. * وبالنسبة لموضوع الأفارقة الذين تحدث عنهم سرار مؤخرا فبات من المؤكد خضوعهم للتجارب تحت أعين الطاقم الفني الذي يكون قد منح بعض الملاحظات حول الموضوع، باعتبار أنه معني مباشرة بالنقص الموجود في التعداد ولابد من أن تكون كلمته مسموعة، حيث كان الأخير قد رفض جملة وتفصيلا المغتربين الذين نزلوا بسطيف تباعا وقيمهم سلبا باستثناء الحارس مسارة الذي تقرر منحه فرصة أخرى، وحتى سي سالم الذي قيل عنه الكثير لن يكون سطايفيا وسيغادر قريبا. * * كثرت أسماء الأفارقة..والخبر اليقين بعد حين * من جانب آخر بات في حكم المؤكد أن سمة التريث باتت البارزة في تحركات الإدارة السطايفية، خاصة على صعيد الاستقدامات مع الأفارقة، حيث أن الثلاثي الكاميروني لم يحصل لحد الآن على الفيزا رغم تقدمهم من سفارة الجزائر بالكاميرون، في الوقت الذي يبقى التحاق مدافع من الكوت ديفوار يدعى هيرفي محتملا جدا، ليبقى الملاحظ هو غياب الخبر اليقين بشأن الأسماء الإفريقية الكثيرة التي تم تداولها سواء أبينا الذي يلعب في سبارتا براغ أو البنيني طراوري أو البوركينابي ويدراغو، مع ملاحظة أن الفريق استغنى الأسبوع الماضي عن الثنائي الغاني أسامواه وأوبانغ اللذين كلفا الفريق أزيد من نصف مليار سنتيم ذهب منها 390 مليون لتسوية مستحقاتهما والبقية تكاليف الإقامة والإطعام وغيرها منذ التحاقهما الصائفة الماضية.