اهتزت مشاعر أوساط واسعة في مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة مساء الثلاثاء لفاجعة أليمة مست عائلة تدعى صغيري إثر وفاة الوالد بسكتة قلبية دقائق قليلة فقط بعد وفاة الوالدة مما جعل الفاجعة فاجعتين، وحسب مصادر مقربة من العائلة الحزينة فإن الوالدة التي كانت تعاني من مرض في القلب، وهي في عامها الخمسين، تم إدخالها للمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة حيث قاومت قليلا مضاعفات مرضها ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء الثلاثاء. * وبمجرد إخبار أولادها الثلاثة وزوجها هاتفيا تعرّض هذا الأخير الذي قارب سن الستين من هول الصدمة لذات الإصابة التي أدخلت زوجته المستشفى فتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمدينة شلغوم العيد حيث تبيّن ضرورة نقله إلى ذات المصلحة التي كانت تقيم فيها زوجته بالمستشفى الجامعي بقسنطينة وعند الاتصال بمصالح هذا الأخير شاءت الصدفة أن تكون ذات الطبيبة المقيمة التي أمضت تقرير وفاة زوجته هي المداومة وأعطت موافقتها باستقبال الحالة الجديدة إلا أن القدر سبق ذلك ولفظ أنفاسه الأخيرة دقائق فقط قبل بدء عملية تحويله فاضطر لانتظار زوجته طويلا كي يتم دفنهما معا بسبب طول الإجراءات الاستشفائية المؤرقة وتم ذلك فعلا بعد صلاة العصر في أجواء حزن مضاعفة بمقبرة شلغوم العيد.