لفظت، أول أمس، تلميذة بثانوية ذراع قبيلة، الواقعة بشمال ولاية سطيف، أنفاسها الأخيرة بعد تعرضها لمضاعفات صحية، وقد تم نقلها إلى مستشفى السعيد عوامري ببوقاعة بسيارة أحد الخواص لغياب سيارة الإسعاف، وهو ما جعل زملاءها بالثانوية يحتجون ويحملون الإدارة مسؤولية التماطل في توفير سيارة إسعاف لنقل الضحية إلى المستشفى. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا في القضية وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقاعة بتحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.