اتفقت إدارة وفاق سطيف رسميا مع لاعب مولودية وهران بن ڤورين الذي يلعب في منصب مدافع أيسر، بما يعني صرفها النظر نهائيا عن لاعب نصر حسين داي أوصالح، في الوقت الذي تم الاتفاق أيضا مع اللاعب السابق للفريق سليمان رحو الذي بات قريبا جدا من صفوف الكحلة، ليبقى التساؤل مطروحا حول مدى اقتناع الطاقم الفني بإمكانيات اللاعبين الأفارقة الذين وصولوا سطيف تباعا، حيث بينت الاختبارات الأولى محدودية مستواهم في انتظار آخر كلمة بعد المقابلة التطبيقية مع الآمال التي أقحمهم فيها المدرب غيغر، وهي المباراة التي تابعها الثنائي سرار وحمار، علما بأن اللاعب يوسف سفيان كان منتظرا في سطيف عشية أمس، حسب اتفاقه مع الإدارة، وهو ما يكشف بداية نهاية عملية الاستقدامات. * من جانب آخر أثمرت المساعي التي قام بها حمار لدى السلطات المحلية بشأن الدعم، حيث دخلت خزينة الفريق 2.3 مليار سنتيم تمثل مساعدات البلدية ومديرية الشباب والرياضة في انتظار أن تضخ البلدية 1.9 مليار إضافية صادقت عليها منذ مدة وأيضا إعانة الصندوق الولائي للشباب، وهو ما يجنب الإدارة التضييق المالي الذي كانت تعيشه والذي كاد يؤثر سلبا على مشوار الفريق الذي حقق استفاقة كبيرة. * * حشود لن يجري العملية.. وحصص مكثفة لتقوية العضلات * أما قضية حشود، فقد كشف طبيب الفريق في ندوة صحفية صبيحة أمس، أن الكشوفات المعمقة التي أجراها اللاعب في عدة عيادات بينت عدم حاجته لعملية جراحية في الحين، لأن حالته مستقرة على مستوى الركبة رغم الآلام التي أحس بها، حيث سيتم إخضاعه لعلاج مكثف لتقوية العضلات في انتظار تحسن حالته نهائيا بعد أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير. فيما تجدر الإشارة إلى أن الإدارة حجزت للاعب موعدا اليوم مع عيادة الدكتور زموري أحد أكبر المختصين في إصابات الركبة لتوسيع الاستشارة ومعالجة اللاعب بدون أي مغامرة قد تضر بمشواره الرياضي.