اكد محمد جمعة مسؤول الاعلام لحركة مجتمع السلم (حمس) الثلاثاء ان مجلس الشورى للحركة سيحسم خلال اجتماعه القادم يومي الجمعة والسبت القادمين بالجزائرالعاصمة في مسالة "بقاء او انسحاب الحركة من التحالف الرئاسي" الذي يضم الى جانب الحركة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي. وقال جمعة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ان المجلس "حر و سيد" في اتخاذ الموقف المناسب بشأن هذه المسألة مشيرا الى أن ما تتداوله الصحف بخصوص وجود اغلبية بمجلس الشورى تطالب بالانسحاب من التحالف "هي قراءات صحفية فقط". وكانت وكالة رويترز نقلت عن رئيس الحركة أبوجرة سلطاني الإثنين قوله"أن القرار النهائي بالإنسحاب في يد مجلس شورى الحركة وسيتخذه بحلول نهاية الشهر أما هو شخصيا فمع من يؤيدون فكرة الانسحاب من الحكومة والاغلبية معه" . واضاف المتحدث انه يوجد داخل مجلس الشورى للحركة اتجاهان احدهما يطالب ب"الانسحاب والاخر بالبقاء ولايمكن في الوقت الراهن معرفة راي الاغلبية الا بعد اجتماع المجلس ومناقشة هذا البند الذي يدخل في اطار مناقشة السياسية العامة". وبخصوص الدورة القادمة لمجلس الشورى الوطني ذكر جمعة بأن جدول أعمالها يتضمن عدة بنود منها على وجه الخصوص تقييم مدى تنفيذ برنامج السنة الجارية والمصادقة على برنامج 2012 ومناقشة قضية الاستحقاقات القادمة وانتخاب اللجنة الخاصة بالتحضير لهذه الاستحقاقات الى جانب بحث تطورات الاحداث على الساحة الوطنية و الوضع على المستوى العربي والدولي .