منذ 01 جانفي إلى غاية 31 سبتمبر من السنة الجارية أحصت وحدات الدرك الوطني بولاية أم البواقي عبر ربوع دوائرها وبلدياتها خلال الأشهر التسع الأولى من السنة الجارية، وذلك ابتداء من 01 جانفي إلى غاية 31 سبتمبر 2010، سحب ما يقارب 10 آلاف رخصة سياقة، إلى جانب تسجيل 1887 مخالفة قانون المرور، و7017 جنحة، وكذا 2528 جنحة تنسيق النقل. والتي أسفرت في مجملها عن تغريم أزيد من 18 ألف شخصا، ووضع 87 مركبة رهن الحظيرة كما أشار قائد المجموعة الولائية في ندوة صحفية عقدها مؤخرا بمقر المجموعة، عن إحصاء أكثر من 900 ضحية حادث مرور من بينهم 51 قتيلا من مختلف الأعمار، وأكثر من 800 جريح نسبة 48 بالمائة منهم وصفت ساعتها بالخطيرة، بعد إحصائها لأكثر من 315 حادث مرور وقعت عبر شبكات الطرقات بأنواعها الثلاثة وطنية، ولائية وبلدية في ظروف مختلفة وأسباب متنوعة، حيث كان العامل البشري أكثرها تضررا على العامل المادي رغم الانخفاض المسجل من حيث عدد الحوادث وحصيلة الضحايا التي فاقت نسبتها ال 20 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة، وهو ما يفسره نشاط وحدات الدرك لا سيما فرقة امن الطرقات عقب إحصائها سحب ما يقارب 10 آلاف رخصة سياقة، وتسجيل 1800 مخالفة وما يزيد عن 7000 جنحة لقانون المرور. هذا وكان قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية أم البواقي، قد أعاد أسباب هاته الحوادث بناء على محاضر المعاينات الميدانية، والتي تسببت في إبادة واغتيال عائلات من ولايات الشرق الجزائري من مستعملي الطرق لاسيما الوطنية منها، على غرار الطريق الرابط بين ولايتي ام البواقي وقسنطينة، أم البواقي وتبسة وكذا أم البواقيوخنشلة، حيث كانت حادثة هلاك أسرة متكونة من أربعة أفراد من منطقة "عين ببوش" أب وثلاثة أولاده بطريقهم إلى ولاية خنشلة، حديث العام والخاص بولاية أم البواقي، وذلك عقب اصطدام سيارتهم بعمود إسمنتي بعد انحراف سيارتهم، وحادث وفاة المدير الفرعي لمستشفى "محمد بوضياف" المرحوم "رحماني خميسي" رفقة شقيقة زوجته وابنته وابن صهره إثر انقلاب سيارته من نوع "بيجو" عند مدخل مدينة أم البواقي، كلها تمثلت أسبابها أساسا في عدم احترام قانون المرور من المسافة الأمنية، التجاوز الخطير والسرعة المفرطة. خنشلة: زين الدين. ع