ستنظم الطبعة السابعة للقاء الدولي للموسيقى الأندلسية من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر على مستوى ثلاثة مدن مغربية بعنوان "مهرجان الأندلسيات" بحيث يتضمن برنامجا ثريا سينشطه موسيقيون ينتمون إلى الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وسيجري هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية هواة الموسيقى الأندلسية الذي يعد الجزائري سيد علي اوعمر عضوا فيها في كل من الدارالبيضاء والرباط والمحمدية تحت شعار التنوع ويعد فضاء للحوار والتقارب بين الشعوب. ويمكن لعشاق الموسيقى الأندلسية على مدى خمسة أيام الاستمتاع ببرنامج ثري ومتنوع واكتشاف فنانين مغربيين وجزائريين وتونسيين وإسبانا. كما سيكون نوع الفلامنكو الاسباني حاضرا في هذا المهرجان. وأشار اوعمر إلى أن الجزائر تشارك دوما في هذا المهرجان وذلك منذ تأسيسه قبل سبع سنوات من خلال مشاركة جمعية "السندسية" (مرتين) وجوق "دار الغرناطية" للقليعة (مرتين) ونوري كوفي وجوقه الموسيقي وسليم فرقاني خلال التكريم المنظم على شرف أبيه عميد أغنية المالوف الحاج أمحمد الطاهر الفرقاني. وبهذا الصدد سيشارك الجوق الموسيقي لتلمسان بقيادة إبراهيم الحاج قاسم وهو فنان جزائري مقيم بفرنسا في هذه التظاهرة الثقافية. وصرح يقول إن هدفنا هو التعريف بالموسيقى الأندلسية الجزائرية و مدارسها (الجزائر وقسنطينة وتلمسان) في كافة أرجاء المغرب.
