كشفت مصادر متطابقة أمس أن وزارة الشباب والرياضة قد وافقت على طلب رؤساء الأندية المحترفة في الرابطتين الأولى والثانية، والمتمثل في مسح ديون الأندية المترتبة عن فترة الهواة السابقة، مرجعة سبب موافقة وزارة القطاع على هذا المطلب إلى نيتها الحسنة لتطبيق مشروع الاحتراف بتوفير كل الوسائل التي من شأنها أن تساعد على ذلك. وتلقت الفرق المصنفة في خانة الاحتراف مراسلة رسمية من قبل وزارة الشباب والرياضة تطالبها فيها بضرورة الإسراع في تقييم ديونها المترتبة عن مرحلة الهواة، بالإضافة إلى قائمة اسمية للاعبيها وطواقمها الفنية والطبية، في إطار العمل الاحترافي، مما دفع برؤساء الأندية إلى تكليف إداراتها بتقييم ديونها المتعلقة بالمواسم الماضية، للاستفادة من هذا الامتياز الذي سيجعل الأندية تتنفس الصعداء على الأقل في المرحلة الراهنة. ومن المقرر أن يلتقي قريبا رؤساء فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية بوزير الشباب والرياضة لمناقشة مستجدات المشروع الاحترافي الأول من نوعه في الجزائر منذ الاستقلال، وطرح جميع المشاكل والعراقيل التي تتعرض الاحتراف في موسمه الأول، والتطرق خاصة إلى المساعدات التي وعدت بها الحكومة. من جهة أخرى، يلتقي مسؤولو الأندية بعد غد في اجتماع تشاوري بفندق الهيلتون بالعاصمة لمناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بمشروع الاحتراف، بعد كسبهم رهان مطلب مسح الديون التي أثقلت كاهلهم في عهد الهواة، ووضع قائمة المشاكل والحلول المقترحة لتقديمها للمسؤولين بالوزارة الوصية.