يناشد المئات من أنصار "وفاق المسيلة" الذي ينشط في حظيرة القسم الوطني الثاني للهواة، بضرورة تدخل الجهات المعنية في أقرب الآجال بغية وضع العشب الاصطناعي بملعب كرة القدم التابع للمركب الرياضي، وحسب عدد من الأنصار الذين التقت بهم "الأيام"، فإنه وبالرغم من توفر عاصمة الحضنة على مركب رياضي على غرار عواصمالولايات الأخرى يقع في قلب المدينة. إلا أن ملعب كرة القدم لم يستغل سوى لموسم واحد فقط، من طرف مسؤولي "وفاق المسيلة" أثناء نشاطه في القسم الوطني الثاني موسم 2003/2004، بسبب الوضعية الكارثية التي تعرفها أرضيته المعشوشبة طبيعيا، حيث وبالرغم من قيام مديرية الشباب والرياضة خلال السنوات الفارطة بإعادة تجديد أرضية الملعب، إلا أن العملية فشلت باعتبار أن الأرضية غير صالحة تماما لإعادة تجديدها بعشب طبيعي آخر، وهو ما يستلزم تغطيتها بعشب اصطناعي، خاصة وأن وزير الشباب والرياضة في زيارته التفقدية التي قادته للوقوف على المشاريع التي تخص القطاع أين أبدى موافقته على استبدالها بعشب اصطناعي على غرار ما هو موجود في الملاعب التي تحتضن حاليا لقاءات بطولة الرابطة المحترفة الأولى والثانية. إلا أن تعليمات الوزير لم تؤخذ مأخذ الجد بالرغم من مرور أشهر طويلة، وهو السبب المباشر في رفض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شهر أوت الفارط لملف الاحتراف الذي تقدم به مسؤلي "وفاق المسيلة" من أجل اللعب في بطولة الرابطة المحترفة، دون الحديث عن الضغط الكبير الذي بات يفرض على الملعب البلدي الذي لم يستطع تحمل الأعداد الكبيرة من تدريبات النوادي المتواجدة بالمدينة، على غرار نادي "مولودية" و"أولمبي" المسيلة بجميع أصنافها من الأصاغر وصولا إلى الأكابر، بالإضافة إلى عدم سعة مدرجات الملعب لأعداد الكبيرة من الأنصار الذين تتزايد أعدادهم من مقابلة إلى أخرى، خاصة في ظل احتلال الوفاق المراتب المتقدمة في البطولة، ويلعب حاليا من أجل ورقة الصعود والعودة إلى حظيرة القسم الثاني التي غادرها خلال السنوات الفارطة، وتحقيق الصعود حسب هؤلاء الأنصار، أين أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى توفر هذا الأخير على ملعب لائق لاستقبال منافسيه، وهو ما يستدعي حسبهم تدخل والي الولاية الجديد "عبد الله بن منصور" لتجديد أرضية ملعب المركب الرياضي وتغطيتها بالعشب الاصطناعي، خاصة بعدما أكدوا بأنهم يعلقون أمالا كبيرة على هذا الأخير، كما أن مسؤولي الفريق سيتقدمون شهر أفريل القادم بملف الاحتراف إلى مسؤولي الاتحادية للموافقة عليه. طالبوا "ملبنة الحضنة" بتمويل الفريق إلى ذلك تأسف أنصار "الوفاق المسيلي" على مسؤولي "ملبنة الحضنة" للحليب ومشتقاته، التي وبالرغم من تواجد مصنعها بإقليم المسيلة، إلا أن مسؤوليها لم يمولوا الفريق خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها بيت "الوفاق المسيلي" في الوقت الذي تمول فيه نوادي أخرى على شكل "سبونسور"، وعليه يتقدم أنصار الوفاق إلى كل رجال المال والأعمال وكل المؤسسات بالولاية على مد يد العون إلى الفريق خاصة وأن هؤلاء الأنصار يراهنون على ورقة الصعود هذا العام.