في الوقت الذي كانت تأمل الحركة الرياضية بالمسيلة، وبخاصة مسؤولي أندية كرة القدم المتواجدة بعاصمة الولاية كالمولودية والأولمبي، وكذا الوفاق الذي ضمن مؤخرا الصعود إلى حظيرة القسم الوطني الثاني قبل اختتام البطولة، قيام مسؤولي مديرية الشباب والرياضة بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها أرضية ملعب كرة القدم بالمر كب الرياضي المعشوشبة طبيعيا، وبرمجة مشروع خاص لتحويلها إلى أرضية معشوشبة إطناعيا. مادام أن العشب الطبيعي لم يعد صالحا إطلاقا، بسبب تربة الأرضية ومياه السقي، على غرار ما حصل عبر الملاعب المتواجدة عبر الوطن التي غطيت أرضيتها بالعشب الإصطناعي، الجيل الثالث والرابع، خاصة وأن الأرضية الحالية تصلح لكل شيء عدا لاستغلالها للعب كرة القدم، فاجأت مؤخرا مديرية الشباب والرياضة بالمسيلة الجميع، عندما راحت تبرمج مشروع خاص بوضع الإنارة المنعدمة داخل ملعب كرة القدم، متجاهلة إعادة تغيير أرضيته، خاصة وأن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار وعد خلال زيارته التفقدية شهر مارس من العام الفارط، بالإسراع ببرمجة مشروع لتغيير الأرضية الحالية، إلا أن هذا الأخير راح يطلق في وعود لم تتحقق بالرغم من مرور 13 شهرا على زيارته للمركب، خاصة وأنه وفي ظل الوضعية الحالية للملعب، سيجد مسؤولو وفاق المسيلة أنفسهم الموسم الرياضي القادم في ورطة، باعتبار أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تطلب من الفرق التي تنشط في القسم الثاني استقبال منافسيها في ملاعب تتوفر على الشروط المطلوبة، والملعب البلدي الذي يستقبل فيه حاليا الوفاق لا يتوفر على تلك الشروط، في ظل عدم تغيير أرضية ملعب المركب، خاصة وأنه كان من المفروض على مديرية الشباب والرياضة الإسراع بتغير الأرضية وليس برمجة مشروع توفير الإنارة بملعب أرضيته لا تصلح للعب عليها إطلاقا. ولهذا، فإن تدخل المسؤول الأول بالولاية من أجل برمجة مشروع لوضع العشب الإصطناعي، لكي تستقبل فرق الولاية منافسيها بالمركب ويخفف الضغط عن الملعب البلدي، بات أكثر من ضروري.