عرض سبعة مصورين خمسين صورة فوتوغرافية في معرض جماعي نظم ابتداء من أول أمس بميدياتيك ديدوش مراد بمؤسسة "فنون و ثقافة" لولاية الجزائر تحت عنوان "تعبير متناغم". وأوضح المنظمون أن هذا المعرض الذي يتكون من مجموعة صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود وبالألوان وأنجزت بتقنيات مختلفة يهدف إلى "عرض الأعمال الفوتوغرافية الاحترافية مع التعريف بالمواهب الشابة الواعدة". فقد عرض المصور الفوتوغرافي والجامعي نذير جامع أربعة عشر عملا أنجزها حسب أسلوب انطباعي يبرز فيه المناظر الآسرة لجنوب البلاد سيما منها الهقار. وأشار الفنان في هذا السياق إلى "أنني أحاول أن أنجز أعمالي باستعمال الإضاءة كوسيلة" مضيفا "إنني أحاول إن التقط سحر" الأشياء والمناظر.. من جانبه عرض الفنان يوسف نجيمي بعضا من الصور الفوتوغرافية التي أنجزها خلال عديد التنقلات والتي أبرز من خلالها الجانب العاطفي على غرار تلك التي تبرز رضيع حديث الولادة ترك أمام مدخل إحدى العمارات. وأوضح الفنان أن"الانفعال دائم الحضور في أعمالي" و هو الذي بدا مشواره بصور فوتوغرافية تعالج المشاهد الفريدة قبل أن ينتقل إلى هذا النوع من الأعمال التي تركز على تعابير الوجه. كما كان لبراءة الأطفال نصيبهم في هذا المعرض حيث يشكلون الموضوع الرئيسي للمصور سمير قاوة الذي عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية لأطفال بابتساماتهم الملائكية تم التقاطها بشكل عفوي و فجائي.