مثلما كان متوقعا تمكن شباب قسنطينة من مواصلة العزف منفردا في صدارة ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بعد تمكنه من الفوز برباعية كاملة مقابل هدف يتيم في مباراة الجولة ال 16 التي جمعتهما مساء أول أمس على ملعب الشهيد حملاوي، وهي النتيجة التي تبقي السنافر في الريادة بمجموع 33 نقطة. وتمكن الرائد شباب قسنطينة خلال هذه الجولة من تعميق فوز سهل أمام ضيفه شباب تيموشنت، وتمكن من تعميق الفارق عن ملاحقيه إلى 8 نقاط ، بعدما تمكن شباب باتنة من العودة إلى المركز الثاني عقب فوزه على جمعية وهران بهدف لصفر ، في حين تعثر وصيف الجولة السابقة رائد القبة في خرجته إلى سكيكدة عندما انهزم أمام الشبيبة المحلية بهدف دون رد ، ليتقاسم بذلك الكاب مركز الوصافة مع الرائد بمجموع 25 نقطة لكل منهما. وسجل السنافر خلال هذه المباراة رباعية كاملة من إمضاء كل من فرحات الذي سجل ثنائية ، ثم لمايسي وحجاج ، في حين سجل هدف تيموشنت اللاعب صغير. مستوى تهديفي متوسط..جولة ب 17 هدفا تمكنت خطوط الهجوم خلال هذه الجولة من تسجيل 17 هدفا ، وهو معدل متوسط مقارنة بما تم تسجيله خلال الجولات السابقة أين عرفت الجولات الأولى تسجيل 25 هدفا ، ويبقى هجوم شباب قسنطينة الأكثر تهديفا أين تمكن خلال هذه الجولة من تسجيل 4 أربعة أهداف، وحل هجوم نادي بارادو في المركز الثاني بعد تسجيله لثلاثة أهداف في مرمى اتحاد بلعباس، والملاحظ في هذه الجولة أن كل الفرق التي استضافت على أرضية ميدانها تمكنت من التسجيل وهو ما يدل على الدور الكبير الذي يلعبه عاملي الأرض والجمهور في النتائج المحققة. الخشونة تزداد وعدد البطاقات الصفراء يرتفع فاق عدد البطاقات الصفراء التي وزعها حكام هذه الجولة ال 28 بطاقة ، وهو ما يعتبر معدلا كبيرا مقارنة بالجولات الماضية، وهو ما يدل على تزايد الخشونة لدى خطوط الهجوم ، والاحتكاك الكبير بين اللاعبين ، ويعد هذا مؤشر على إصرار كل فريق على الوصول لمرمى الخصم مهما كانت الطريقة ، والرغبة في التهديف ولو على حساب اللعب النظيف. "الكاب" يبعث الأمل في الصعود بفوزه مساء أول أمس أمام جمعية وهران يكون شباب باتنة قد عاد من بعيد ، وبعث مجددا أمل الأنصار في رؤية فريقهم يحقق حلم الصعود إلى بطولة الكبار، حيث تمكن أشبال المدرب بوفنارة من التحكم في كامل فترات اللقاء وتسيير المباراة لصالحهم، في الوقت الذي اكتفت فيه جمعية وهران بالدفاع ، وهي النتيجة الايجابية التي أعادت روح الانتصار لدى الأنصار وأحيت فيهم أمل الصعود من جديد. أربعة فرق تتجمع في المركز الرابع في لقاء لعب بمستوى دون المتوسط ، وغلب عليه التسرع وعدم التركيز، فاز اتحاد بسكرة أمام ضيفه سريع المحمدية بهدف يتيم من تسجيل اللاعب «عمران» في الدقيقة الثامنة، وقد لقي هذا الهدف احتجاج لاعبي فريق المحمدية والطاقم الفني الذين صبوا جام غضبهم على الحكم واعتبروا أن الهدف جاء من وضعية تسلل ، وجاءت معظم فترات اللقاء في صالح المحليين الذين دخلوا أرضية الميدان مصممين على الفوز وتحقيق نتيجة ايجابية ترضي الأنصار ، وتنعش حظوظ الاتحاد في الاقتراب من فريق الصدارة. وبهذه النتيجة تمكنت الخضراء من تحسين موقعها في الترتيب المؤقت بصعودها للمركز الرابع لتتجمع بذلك رفقة كل من مولودية باتنة ، اتحاد بلعباس وترجي مستغانم، مشكلة رباعي في هذا المركز ، ما يدل على اشتداد المنافسة بين فرق وسط الترتيب على اللحاق بفرق الصدارة.