أعلنت ليبيا، أن موانئها النفطية باتت آمنة، ودعت الشركات النفطية إلى إرسال ناقلاتها لاستئناف شحن النفط، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الليبي، وانسحب عشرات الثوار، بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران، من البريقة وسط دوّي قصف مدفعي عنيف للقوات المسلحة التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي، وأكد الثوار أن «قرية البشر التي تبعد 20 كيلومتر غرب البريقة أصبحت تحت سيطرة القوات الموالية» للزعيم الليبي «معمر القذافي». جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون الليبي أن القوات الليبية قامت ب«تطهير» مدينة البريقة شرق ليبيا من الثوار الذين كانوا يسيطرون عليها، وكان الناطق العسكري باسم الثوار في ليبيا العقيد «حامد الحاسي» أكد أن كتيبة "حمزة" وهي إحدى الكتائب الأمنية التي كانت تابعة لقوات نظام معمر القذافي انضمت إلى الثوار قبل أن تشتبك مع كتيبة خميس القذافي التي زحفت من طرابلس وتكبدها خسائر كبيرة، وشدد «حامد الحاسي» على أن قوات القذافي تستهدف الأبرياء في مؤشر على انهيارها، مؤكداً أن الثوار يتمركزون على مشارف بلدة رأس لانوف النفطية، وأنهم اشتبكوا مع قوات القذافي حيث تم أسر 15 عنصراً منهم، فيما قتل نحو 30 آخرين، على حد قوله. وكان متحدث باسم الثوار يدعى جمال، ذكر في وقت سابق لوكالة «رويترز» أن فرقة خميس توقفت على بعد ما بين 10 و15 كيلومتراً تقريباً جنوبي مصراته، وتفجر قتال بعد أن رفض عشرات من الجنود فكرة قتل مدنيين أبرياء في الهجوم الوشيك.