أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء «عبد الغني هامل» أمس بتيزي وزو أن «ظاهرة اختطاف الأشخاص تشغل بال كافة قوات الأمن التي تولي أهمية فائقة لتنسيق جهودها بغرض التصدي لها»، وفسّر المسؤول الأول للأمن الوطني أهمية تنسيق جهود قوات الأمن في التصدي لهذه الظاهرة المقلقة بكون أنه «لا وجود لخط فاصل ما بين الإرهاب والإجرام»، حسب ما جاء في كلمته على هامش اختتام أسبوع إعلامي خاص بهذه الهيئة الأمنية بتيزي وزو وقال في تدخله إن هيئة الأمن الوطني ووصايته الممثلة في وزارة الداخلية والجماعات المحلية «تولي أهمية قصوى لمكافحة الاختطافات بنفس الدرجة التي توليها هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي لمهمة مكافحة الإرهاب»، كما أكد «هامل» بخصوص دور الشرطة في التصدي لظاهرة اختطاف الأشخاص «تكريس جهود هامة في الميدان»، مشيرا إلى أنه «مهما كان فإنه ليس من الهين ضمان تأمين كامل لولاية بحجم تيزي وزو»، وأبرز في هذا السياق جملة من خصوصيات هذه المنطقة المتميزة بكثافتها السكانية العالية المقدرة ب 1.616.484 نسمة موزعة على مساحة من 2.957 كلم2، ووصف المدير العام للأمن الوطني نسبة التغطية الأمنية لولاية تيزي وزو ب «المقبولة جدا» بحيث يقدر معدل التغطية بها بشرطي واحد لكل 320 نسمة مع العلم من جهة أخرى أشار «هامل» إلى أن حالات الاختطاف في تراجع بتيزي وزو مقارنة بالسنوات الماضية بحيث لم تسجل سوى حالتين خلال السنة الحالية، أما بخصوص الإستراتجية التي يعتزم الأمن الوطني تطبيقها لتأمين المنطقة كشف اللواء هامل أنها «تعتمد على الاحتلال الجيد للفضاء بالموازاة مع تنظيم وتوزيع الجهود في الزمان والمكان إلى جانب تنسيق الجهود مع هيئات الأمن الأخرى»، وفي رده على سؤال حول «إعادة بعث نشاطات الشرطة» أوضح ذات المسؤول أن «الإستراتجية المتبعة في هذا الميدان تعتمد على عامل تكوين وتنظيم الموارد البشرية والمادية وفقا للأهداف المسطرة مع العمل على إسهام المواطن في السياق الأمني»، كما أكد عن «الدعم الكلي والمساندة» التي يحظى بهما رئيس أمن ولاية