أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني الهامل في خلال الزيارة الميدانية التي قام بها، نهار امس الاحد، الى عاصمة جرجرة للاشراف على عملية اختتام فعاليات الابواب المفتوحة التي احتظنتها ولاية تيزي وزو بان ظاهرة الاختطافات التي تشهدها المنطقة مؤخرا اصبحت قضية تهم كافة المصالح الأمنية، حيث اصبحت تستوجب تكاثف وتظافر جهود كل مصالح الأمن لمحاربة هذه الظاهرة التي تعتبر شكلا من أشكال الإجرام حسب اللواء و اضاف اللواء الهامل خلال لقاء صحفي عقده على هامش الزيارة الميدانية التي قادته الى تيزي وزو ان محاربة ظاهرة الاختطاف تستوجب تجنيد كافة الضروف المادية والبشرية مع التنسيق بين قوات الامن و الجيش الوطني لان حسبه "لا يوجد خط فاصل بين الارهاب و الاجرام" في هذا النوع من القضايا، وحول العمليات الاخيرة التي تشهدها ولاية تيزي وزو قال الهامل انها ستعمم عبر كامل التراب الوطني هذا كما اعتبر اللواء ان عملية تامين ولاية تيزي وزو ليس بالامر الهين مقدما عدة معايير اهممها تلك المرتبطة بعدد السكان الذي قارب ال 1.7 مليون نسمة اضافةالى الكثافة السكانية التي تتواجد في عتبة 377 شخص في الكيلومتر المربع الواحد معبرا عناستعداد مديريته لتعيم قطاع الشرطة بالولاية بالامكانيات البشرية والامنية اذا ما تم توفير الهياكل الضرورية لذلك. هذا، وقد كان للواء زيارة الى متحف المجاهد بمركز الولاية لينتقل بعد ذلك ال دار الثقافة مولود معمري لاختتام فعاليات الابواب المفتوحة على الامن الوطني و بعدها اشرف على حفل تكريم عدد من الشخصيات المدنية بالولاية.