عرفت حركة السلع بميناء الجزائر ارتفاعا قدر ب6 بالمائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية مقابل 4.21 مليون طن في الفترة نفسها من السنة الماضية حسب حصيلة مؤسسة ميناء الجزائر، وأفادت المؤسسة أنه من مجموع 4.48 مليون طن التي عبرت الميناء عالجت مؤسسة ميناء الجزائر 3.55 مليون طن من السلع مقابل 3.13 مليون طن في الفترة نفسها من السنة الماضية؛ أي بزيادة تقدر ب 13 بالمائة، ومن جهتها صرحت مجموعة «دب ورلد» الإماراتية المكلفة منذ 2008 بتسيير ميناء الحاويات بميناء الجزائر أنها عالجت 937.500 طنا من جانفي إلى ماي الماضي مقابل 1.07 مليون طن خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2010 أي بانخفاض يقدر ب13 بالمائة. ويقدر عدد الحاويات المعالجة بميناء العاصمة ب289.186 طنا من جانفي إلى ماي 2011 مقابل 275.629 طنا خلال الفترة نفسها من سنة 2010 أي بزيادة قدرها 5 بالمائة، وانخفض عدد الحاويات المعالجة من طرف مؤسسة ميناء الجزائر إلى 107.818 علبة من جانفي إلى ماي 2011 مقابل 136.488 علبة خلال الفترة نفسها من سنة 2010 (+27 بالمائة). أما المجموعة الإماراتية فقد عالجت 152.698 علبة خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2011 مقابل 167.811 علبة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (-9 بالمائة)، كما عرف مكوث الحاويات في ميناء الجزائر انخفاضا بنسبة 32 بالمائة إلى 20 يوما من جانفي إلى ماي 2011 مقابل 29 يوما خلال الأشهر الخمسة من السنة الماضية. وللتذكير كانت الحكومة قد قررت إعادة توجيه حركة السلع التي لا توجد داخل حاويات إلى موانئ غير ميناء الجزائر ابتداء من أكتوبر 2009 لتخفيف الضغط على ميناء العاصمة، وحققت مؤسسة ميناء الجزائر رقم أعمال يقدر ب 1.942 مليار دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2011 مقابل 1.572 مليار دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2010 أي ارتفاع بنسبة 24 بالمائة.