على بساط ملكي قطع خطواته..بقامته الفارعة وسحنته السمراء وابتسامته المرسومة بحنكة من علمه الزمن فنون التأنق والتألق وقف أوباما ذات نوفمبر 2008 أمام أنصاره شاكرا ومحييا على الدعم والمساندة..كان فوز هذا «الزنجي» في بلد خبر العنصرية بشكلها المقيت لعقود طوال إيذانا بعودة أمريكا الجديدة إلى صدارة المشهد..وظن حتى ألد أعداء «الشيطان الأكبر» كما كان ينعتها «أسامة بن لادن» أن الحلم الإمبراطوري الأمريكي قد ضخت فيه دماء جديدة..وأن أمريكا عائدة من جديد. اليوم والعهدة الأولى للرئيس الشاب توشك على الانقضاء تبدو الولاياتالمتحدة أشد وهنا وعجزا مما كانت عليه في السابق..أعراض كثر تشي بأن جسد القارة الجديدة دبت في أوصاله أمراض الإمبراطوريات..وبات السؤال فقط متى يعلنون الوفاة..؟ بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر «الأيام الجزائرية» تفتح ملف قصة الحلم الإمبراطوري الأمريكي وتطرح التساؤل : كيف صعد نجم أمريكا على مسرح الأحداث وهل كانت الإمبراطورية الأمريكية وفية لتقاليد وأعراف الإمبراطوريات القديمة في ظلمها وغيها وقبل ذلك كله ؛ هل سيكون انهيار إمبراطورية «ماكدونالدز» سريعا مدويا، أم أن الموضوع يحتاج أكثر من وقفة وتدبر ودراسة..؟ تعريف: الإمبراطورية هي نظام عابر للحدود له مركز وأطراف في مكان وزمان واسعين وتسمح شريعة ثقافته بشكل من التبادل غير المتكافئ بين المركز والأطراف: اقتصاديا : بين المستغلين (بكسر الغين ) والمستغلين (بفتح الغين) وهذه هي اللامساواة. عسكريا : بين القتلة والضحايا ، وهذا هو الإكراه. سياسيا : بين القاهرين والمقهورين ، وهذا قمع. ثقافيا : بين الطاردين والمطرودين ، وهذا تداع . إن الإمبراطوريات لها أشكال مختلفة. والإمبراطورية الأمريكية لها هيكل يشرحه أحد مخططي البنتاغون : (إن دور القوات المسلحة للولايات المتحدة هو المحافظة على استقرار العالم من اجل اقتصادنا والانفتاح على غزونا الثقافي. ومن أجل هذين الهدفين سنقوم بمقدار لا بأس به من القتل.)..بكلمات أخرى ، عنف مباشر من أجل حماية العنف الهيكلي المتأصل في ثقافة عنف. إن المركز هو الولاياتالمتحدة و الأطراف هي أجزاء كبيرة من العالم. ومثل كل نظام فإن للإمبراطورية دورة حياة عضوية : تلقيح وحمل وميلاد وطفولة ومراهقة وبلوغ وشيخوخة وموت. فبعد أن لقحتها الإمبراطورية البريطانية ، نضجت المستعمرة الأمريكية ومارست ما تعلمته من مهارات امبريالية على المواطنين الأصليين ثم خرجت إلى العالم بتدخلات عسكرية وهي تحدد مناطق منافعها واستولت على الإمبراطورية الاسبانية وتوسعت في أرجاء العالم وحتى هيمنت على الفضاء كهدف وهي الآن في طور الشيخوخة وتنوء بمهام الحفاظ على الهيمنة مما تعجز عن المزيد من التوسع. إن الانحدار والسقوط شيئان متوقعان كما يحدث لكل شيء بشري ولكن السؤال هو : ماذا ولماذا وكيف ومتى وأين وبيد من وضد من ؟ الإجابة : ماذا : هي أنماط التبادل الأربعة غير المتساوية والتي لا يمكن الإبقاء عليها ، المذكورة أعلاه. لماذا : لأنها تسبب معاناة و مرارة لا يمكن احتمالهما. كيف : من خلال تعاون وتزامن نضوج المتناقضات الأربع عشر التي يعقبها فساد وانحلال صفوة النظام. متى: في حدود إطار زمني ، مثلا 20 سنة باحتساب عام 2000. أين : اعتمادا على مستوى نضج المتناقضات. بيد من : المستغلين (بفتح الغين) والمحرومين والمقهورين والمطرودين ، والمتضامنين معهم ، وأولئك الذين يقفون بوجه الإمبراطورية الأمريكية من أجل أن يقيموا إمبراطوريتهم. ضد من : المستغلين (بكسر الغين) والقتلة والقاهرين والطاردين وأولئك الذين يدعمون الإمبراطورية الأمريكية طمعا في المكاسب. إن الفرضية لا تقصد أن سقوط وانهيار الإمبراطورية الأمريكية هو سقوط وانهيار الجمهورية الأمريكية، بالعكس ، إن التخلص من عبء إقامة وإدامة الإمبراطورية عندما يكون أكثر من المكاسب المتحصلة من التبادل غير المتكافئ وعندما يضاعف التوسع عجز الميزانية بدلا من إنقاصه، يمكن أن يؤدي إلى ازدهار الجمهورية الأمريكية. ومن المتوقع حدوث كارثة اقتصادية للجمهورية الأمريكية في أعقاب انهيار وسقوط النظام الساعي ( إلى الحفاظ على استقرار العالم من أجل اقتصادنا وانفتاحه لغزونا الثقافي)، ولكن هذا مكون واحد فقط في أعراض إمبريالية كاملة لها مكونات تجتذب وتنفر في محيط مختلف من المجتمعات والأفراد. والاقتصاديون غير الموضوعيين يبتكرون نظريات تشرع اللامساواة و(الواقعيون) غير الواقعيين يفرضون (النظام) والليبراليون يقودون ويسيطرون على اختيارات الآخرين السياسية والمبشرون بالدين أو العلمانية يحاولون تحويل معتقدات الجميع. وكل ذلك تجفيف واسع للموارد. إن حالة انكلترا تشير إلى أن الإمبراطورية يمكن أن تكون عبئا. وقد بدأ انهيار الإمبراطورية منذ فترة طويلة ولكن سقوط جوهرة التاج : الهند بسبب خليط من النضال السلمي (غاندي) والنضال المسلح عجل بذلك. وقد تفككت الإمبراطورية بسرعة كبيرة خلال 15 سنة من عام 1947..وانكلترا؟ هي اليوم أغنى من أي وقت في التاريخ.
فور حدوث جريمة 11 سبتمبر 2001، وزع الأكاديمي «زلتان جروسمان» قائمة لتاريخ التدخلات العسكرية الأمريكية تستند إلى سجلات الكونغرس ومكتبة الكونغرس - خدمة الأبحاث، وتحتوي على 133 تدخلا عسكريا خلال 111 عاما من عام 1890 لغاية 2001 من إبادة الهنود الحمر السكان الأصليين في داكوتا إلى غزو أفغانستان، شن الديمقراطيون خمسة من ستة من هذه التدخلات وهي : الحربان العالميتان الأولى والثانية وحرب كوريا وفيتنام والخليج ويوغسلافيا : (بوش الأب والابن هما الاستثناء بين الجمهوريين المنعزلين الذين يركزون عادة على استغلال مواطنيهم فقط). ومعدل التدخلات العسكرية في السنة هو 1.15 قبل الحرب العالمية الثانية و1.29 بعدها . مما يعني الزيادة. وبعد الحرب الباردة ومنذ أواخر 1989 ازدادت التدخلات إلى 2 في السنة ، وهو يطابق الافتراض بأن الحروب تزداد كلما توسعت الإمبراطوريات لأن لديها الآن منافع أكثر تتطلب حمايتها وقلاقل أكثر تتطلب إخمادها وانتفاضات أكثر تستوجب سحقها. وقد جمع الباحث «وليام بلوم» 300 صفحة من الوثائق الصحيحة في كتابه (دولة مارقة Rogue State : دليل إلى القوة الوحيدة في العالم الذي صدر عام 2000). و يتضح من قراءة الوثائق أن المعاناة كانت هائلة : الضحايا والمحرومين والبيئة المدمرة والبناء (من خلال . . ) والثقافة ( من خلال الوحشية وأساطير الانتقام والشرف) . ومعظم ذلك يصب في قالب واحد : بناء إمبراطورية أمريكية قائمة على الاستغلال الاقتصادي للدول الأخرى والشعوب باستخدام العنف المباشر وغير المباشر ، الصريح (البنتاغون) والمبطن (مؤامرات CIA) ، إضافة إلى تعاون صريح وخفي من حلفاء أمريكا. النتيجة بناء طبقي دولي تتسع فيه الفجوة بين الدول الفقيرة والدول الغنية ، بين الفقراء والأغنياء. ليس هناك من يقول أن التدخلات بسبب تصادم حضارات ، ولا الرغبة في احتلال أراضي الغير ، ولكن هناك حماسة تبشيرية هائلة وخطاب ديني أخلاقي. ويتغير الخطاب: احتواء توسع الاتحاد السوفيتي ، الحرب ضد الشيوعية ، ضد المخدرات ، التدخل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ضد الإرهاب.. وتغطي قائمة بلوم للتدخلات العسكرية حتى عام 2000 (67) حالة منذ 1945 (سجل جروسمان 56 حالة ولكن المعيار مختلف هنا لدى الكاتبين)..كان هناك قصف في 25 حالة . كانت هناك محاولات لاغتيال قادة الدول في 35 دولة ومساعدة في التعذيب في 11 دولة هي : اليونان وإيران وألمانيا وفيتنام وبوليفيا وأورجواي والبرازيل وجواتيمالا والسلفادور وهندوراس وبناما، في 23 دولة تدخلت الولاياتالمتحدة لتغيير الانتخابات أو منعها (حسب مصلحة أمريكا). وهذه الدول هي : ايطاليا 48-السبعينات/ لبنان : الخمسينات/ اندونيسيا 55/ جواتيمالا 53-64/ اليابان 58-السبعينات/ النيبال 59/ لاوس 60/ البرازيل 62/ جمهورية الدومنيكان 62/ جواتيمالا 63/ بوليفيا 66/ شيلي 64-70/ البرتغال 74-75/ استراليا 74-75/ جامايكا 76/ بناما 84 و 89/ نيكاراغوا 84 و 90/ هايتي 87-88/ بلغاريا 91-92/ روسيا 96/ مونغوليا 96/ البوسنة 98. 35 محاولة اغتيال + تدريب 11 دولة على التعذيب + 25 قصف + 67 تدخل + 23 تلاعب في انتخابات دول أخرى ، المجموع 161 شكل من أشكال العنف السياسي منذ الحرب العالمية الثانية . وهذا رقم قياسي عالمي ..!، وإذا حللنا هذه التدخلات ، نجد أنها تزداد بمرور الوقت ومعها تتغير الحضارة المستهدفة : المرحلة الأولى : شرق آسيا : الحضارة الكونفوشية - البوذية المرحلة الثانية: أوربا الشرقية : المسيحية الأرثوذكسية المرحلة الثالثة : أمريكا اللاتينية : المسيحية الكاثوليكية المرحلة الرابعة : غرب آسيا : الإسلام وأحيانا تتداخل المراحل ولكن هذه هي الصورة العامة؛ في المرحلة الأولى : كان التركيز على الشعب في كوريا الشمالية والجنوبية الراغبين في توحيد أمتهم. وعلى الفلاحين الفقراء في فيتنام الراغبين في الاستقلال . في المرحلة الثانية كانت الحرب الباردة ، وليست الساخنة، لاحتواء الشيوعية. في المرحلة الثالثة كان الهدف جماعات سكان أصليون فقراء يساندهم طلاب (ماويون) . في المرحلة الرابعة والتي تسيطر على الصورة الآن أصبح التركيز على الدول والحركات الإسلامية، والفلسطينيون مثال مهم على ذلك.وطوال الوقت نرى الولاياتالمتحدة تدعم أولئك الذين يفضلون عالم الأعمال والتنمية في أمريكا، وتعمل ضد أولئك الذين تكون أولوياتهم لاحتياجات الفقراء الذين يموت منهم 100 ألف كل يوم ، الذين لا يجدون طعاما كافيا ولا ملابس ولا ملاجئ ولا عناية ولا مدارس ولا وظائف .. أولئك الذين فقدوا الأمل والمستقبل..عالم قاس مبني على تجارة عالمية تقودها الولاياتالمتحدة ، تساندها العسكرية الأمريكية والحكومات المتحالفة وأحيانا الشعوب التي تنتفع من الموارد الرخيصة ومنتجات الغذاء ، في الدول المقهورة. الجديد في المرحلة الرابعة هو شيء له علاقة بالدين، فإن الإسلام - مثل المسيحية - معني بالخطيئة والذنوب والجزاء والقصاص. أو الدول البوذية ، فالبوذيون قد لايكونون مهتمين بإصدار فتاوي تدين أمريكا. بتعبير آخر: إن المقاومة الحقيقية لابد أن تأتي مع المرحلة الرابعة بحدوث «بيرل هاربر» جديدة والتي يراها الكثيرون كمقدمة لحرب عالمية ثالثة طويلة المدى. وهذا مما لا يمكن التأكد منه تماما ، ولكن هنا شيء واحد واضح: أن كل من يتعجب من أحداث 11 سبتمبر هو جاهل وغر أو كلاهما. هنا إرهاب الولاياتالمتحدة اللا محدود واللا متناهي اصطدم برد فعل متوقع : إرهاب ضد الولاياتالمتحدة. فمع 12-16 مليون من البشر الذين قتلتهم الولاياتالمتحدة ، أضف إليهم معدل 10 شخص حزين لفقد كل واحد منهم ، والمعاناة والألم والرغبة في الانتقام ، فلابد من توقع ما حدث. ولكن الجذور الأعمق لا تمتد إلى الحلقة المفرغة من العنف والعنف المضاد، وإنما تمتد إلى الصراعات العديدة التي تتشكل داخل بنية الإمبراطورية الأمريكية ولا تجد لها حلولا. إن قول مخطط البنتاغون (للوصول إلى هذين الهدفين سنقوم بمقدار لا بأس من القتل) يعكس حقيقة امبريالية. لقد أوضحنا متى وأين وضد من ، ولكن ماذا بعد؟ في دراسة مقارنة لانهيار عشر إمبراطوريات؛ سقطت تسع . (رقم 10 هو الإمبراطورية الأمريكية) ، مع التركيز على الجانب الاقتصادي ، كان الاستنتاج أن السبب بشكل عام لا يعود إلى عامل منفرد وإنما مجموعة عوامل في العارض: - تقسيم العمل حيث تستولي دول أجنبية و/ أو أجانب داخل إحدى الدول على الوظائف المهمة حسب المرحلة التاريخية. - عجز في الإبداع بسبب عجز التكنولوجيا والإدارة الجيدة، يتضمن ذلك الرؤية المستقبلية والتطوير. - تأخر أو إهمال قطاع آو أكثر من قطاعات الاقتصاد. - وفي نفس الوقت ، التوسع كإيديولوجية ، واستغلال دول أجنبية و/آو شعب الدولة نفسه مما يولد ردود أفعال سلبية ومدمرة. وقد انبثقت فكرة العارض symdrome من دراسة سابقة لانهيار وسقوط الإمبراطورية الرومانية حيث توصل عدة مؤلفين إلى نظريات العامل الواحد. وقد طبقت الفكرة على الإمبراطورية السوفيتية في 1980 ، بالتركيز على 5 عوامل أطلق عليها اسم (تناقضات آو توترات) مثل النقاط الأربعة السالفة الذكر : في المجتمع : - مجتمع صفوة فوقية مركزية لا يؤمن بالمشاركة يقوده الشعب الروسي الذي يتحكم في الشعوب السوفيتية الأخرى. - المدينة تسيطر على الريف - البرجوازية الاشتراكية تتحكم في البروليتارية الاشتراكية - البرجوازيون الاشتراكيون لا يشترون شيئا لأن مستوى الصناعة كان رديئا. وفي العالم : كانت سياسة الاتحاد السوفيتي الخارجية صادمة وتتحكم وتتدخل في الدول التي تدور في فلكها. وقد كانت نبوءة هذا الكاتب في 1980 أن الإمبراطورية السوفيتية لن تنهار بسبب عامل منفرد وإنما بسبب (تزامن نضوج التناقضات ويتبعها فساد وانحلال الصفوة في المركز والأطراف)، مع انهيار جدار برلين في مرحلة مبكرة خلال 10 سنوات. آلية الانهيار والسقوط لم تكن بسبب دوي حرب وإنما بسبب فساد الصفوة الذين بعد أن حكموا بالحديد والنار ، انغمسوا بالرشاوي والكحول والتخمة وعبادة الذات. إن توقع انهيار وسقوط الإمبراطورية السوفيتية بني على تكاتف خمسة تناقضات وكان الوقت المتوقع لنضوج هذه التناقضات هو 10 سنوات في 1980، أما توقع انهيار وسقوط الإمبراطورية الأمريكية فهو مبني على تكاتف 14 تناقضا ، والوقت المتوقع لنضوج هذه ا لتناقضات هو 25 سنة اعتبارا من عام 2000. وهنا التناقضات أكثر لأن الإمبراطورية الأمريكية أكثر تعقيدا. والفترة أطول أيضا بسبب هذا التعقيد، بعد الأشهر الأولى لتولي الرئيس جورج بوش ، نقص الوقت إلى 20 سنة بسبب أسلوبه الذي كثف كثيرا من هذه التناقضات وبسبب تطرفه الذاتي الذي أعماه عن رؤية التناقضات السلبية والمعقدة. فيما يلي التناقضات الأربعة عشر التي شخصناها في عام 2000: أولا: التناقضات الاقتصادية (نظام تقوده الولاياتالمتحدة البنك الدولي/ صندوق النقد الدولي/ منظمة التجارة العالمية- بورصة نيويورك - البنتاغون) 1- بين النمو والتوزيع : زيادة في الإنتاج نسبة إلى الطلب: 1.4 بليون شخص: أقل من دولار واحد في اليوم ، و100 ألف شخص يموت في اليوم ربعهم من الجوع. 2- بين الاقتصاد الإنتاجي والاقتصاد المالي (العملة ، الأسهم، الأوراق المالية) تضخم القيمة ، ومن هنا انهيارها ، البطالة والعمل بالعقود. 3- بين الإنتاج/التوزيع/ الاستهلاك/ والطبيعة : كوارث البيئة ، التلوث ، زيادة حرارة الكون. ثانيا : التناقضات العسكرية (نظام تقوده الولاياتالمتحدة : الناتو/ مشروع تطوير البنىى التحتية اللاسلكية/ الولاياتالمتحدة - اليابان) 4- بين إرهاب الدولة الذي تمارسه الولاياتالمتحدة والإرهاب : رد فعل مضاد 5- بين الولاياتالمتحدة وحلفائها (ماعدا بريطانيا والدنمارك واليابان) الذين يقولون : كفى ..! 6- بين هيمنة الولاياتالمتحدة في أوراسيا وروسيا - الهند- الصين (مثلث فيه 40% من سكان الأرض) 7- بين الناتو الذي تقوده الولاياتالمتحدة وجيش الاتحاد الاوربي ثالثا : التناقضات السياسية (عقيدة الولاياتالمتحدة) 8- بين الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة : الأممالمتحدة ترد الضربة. 9- بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي : يتنافسان للحصول على دعم الاورثوذكس/المسلمين رابعا : التناقضات الحضارية (الحضارة الأمريكية المبتذلة والمنتصرة ) 10- بين اليهودية- المسيحية الأمريكية والإسلام (25% من البشرية يدينون بالإسلام، مجلس الأمن فيه أربع دول مسيحية وليس هناك دولة من 56 دولة مسلمة) 11- بين الولاياتالمتحدة والحضارات الأقدم 0الصينية والهندية ومابين النهرين والازتك والانكا والمايا) 12- بين الثقافة الأمريكية والأوربية الراقية : فرنسا ، ألمانيا الخ 13- التناقضات الاجتماعية (صفوة العالم التي تقودها أمريكا في مواجهة البقية : منتدى الاقتصاد العالمي ، دافوس ضد المنتدى الاجتماعي العالمي ، بورتواليجر ) 13- بين صفوة شركات الحكومة والطبقات العاملة المكونة من العاطلين وعمال العقود. (وماذا عن) الطبقات المتوسطة؟ 14- بين الأجيال القديمة وأجيال الشباب : سياتل ، واشنطن ، براغ ، جنيف ، والأجيال الأصغر : (وماذا عن) والجيل الوسط ؟ 15- إلى هذه القائمة يمكن إضافة : بين الخرافة والحقيقة.