وأعشقك يا شبيهة أمّي على عتبات كل يوم جديد أبثّك أشواقي مُناجياً كلُّ عيد وأنت بالقلب أبهى من بشائر العيد كلّ يوم وأنت نسائم الصّبح وأنت أجمل لحظات التّهاني لن أملّ في ترديدها كل عام و أنت أنقى من تباريك العيد تترجمها مشاعري نحوك بكلّ لغات البشر بعدد زخّات المطر بعدد الترانيم التي تشدوها البلابل على أغصان الشجر بعدد تسابيح التّهجد ما بين المغرب و السّحر العيدُ أنت جمالهُ المعهود ومباركةٌ أعلنها أهواك ..!! وتحيّتي يوم ألقاك أنت نبضُ الأعياد مجتمعة فمتى يُعلنُ الزّمن لُقياك .؟ اسمعيني تراتيلك المعهودة قوليها ،، كرّريها و زِيدي يا أجمل شمس أشرقت في يوم عيدي يا مُنية الرّوح تعالي أبُثّك من أشواقي فمتى شئتِ يا عمري اطلبيها دوما و استزيدي .!! يا أشبهَ بحضن أمّي أفيقي.. أنا هنا جئتُ ألقي تحيّة الغرام لك بدايتها أحنّ إليك وأعشقك يا كلّ نبضي ما أروعك !! وخاتمتها مِسْكٌ أفيقي يا بهيّّة المُعيّدين بلغي سلامي لقلبك وأخبريه .. يا قلبُ ما أوحشك واجعليها وِتراً مهما طغت مسافة البعد فبالقلبِ دوماً مسكنك يا أحنّ عليّ مثلَ أمّي دعيني الآن أسألك .. هل غنّى لك القمرُ ذات سحر ؟ وغار من أنوارك الطّاغية و صاح نورهُ الجميلُ يا أنت .. ما أجملك هذا أوّل أعيادي إليك فاشكري اللّه كثيرا لأنّه بقلبي جعلك وأقيمي فيه ما شئتِ و شئتُ أنا وادعي .. لا حرمني الله منك