إليك يا قمري ورود عمري وتناهيد قلبي اشتقت لطيفك الحاضر الغائب في فناء بيتي فوق الشجر كعصفور مهاجر وفوق سطح البحر كموج مائج وعلى روابي نهرنا الهادر اشتقت إليك يا قمري يا ساكناً في وجداني أتذكر ثوب العيد والفرح بمراجيح من حديد أتذكر حلوى وطننا السليب
ورصاصات أخي الصغير وهو يصيد العصافير ويحلق كي يطير أتذكر لهونا ولعبنا حين خالفنا أهلنا وهربنا سوية إلى حديقة بالجوار وتلاقينا مع عصبة أولاد الجيران جمعنا دراهماً وبعض دنانير عيدية جدي وأبي وكعكة أمي وثوب من خام وحرير لعبنا سوية ما زلت استذكر لهونا حتى كبرنا يعاودنا العيد