شرع، أول أمس، في تقديم مساعدات متنوعة لفائدة المتضررين من الفيضانات التي مست ولاية بسكرة مؤخرا، وذلك بمبادرة من الكشافة الإسلامية. ذكر المكلف بخدمة وتنمية المجتمع لدى المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية “بوزيد نوبلي” أنّ المساعدات التي تتزامن والاحتفال بعيد الأضحى تتمثل في ألبسة وأفرشة وأغطية، بالإضافة إلى كمية من اللحم الطازج. هذا واستهدفت العملية بالأساس الناشطين في القطاع الفلاحي بمنطقتي “الحراية” و”سيدي مصمودي” الذين أصبحوا معزولين بسبب السيول الجارفة. وقد أخذت هذه الالتفاتة بعدا تضامنيا وإنسانيا أكبر نحو الأشخاص الذين حلوا بالجهة بصفة يد عاملة في المجال الفلاحي، ولكن تعذرت عليهم المغادرة عشية عيد الأضحى، لمبررات مرتبطة أساسا بصعوبة المسالك، حسب ما أشار إليه السيد “نوبلي”. واستنادا إلى نفس المسؤول الكشفي فإنّ المواد التي تم جمعها في إطار هبة مقدمة من طرف مواطنين من ذوي البر والإحسان، وضعت في متناول المتضررين على يد الفوج الكشفي “الأمل” لمدينة سيدي عقبة، الواقعة على بعد 18 كيلومترا شرق عاصمة الزيبان. للتذكير شهدت ولاية بسكرة أواخر أكتوبر الماضي، تساقط أمطار طوفانية، تسببت في فيضان أودية، مما أسفر عن تسجيل خسائر متعددة، شملت بالخصوص منشآت قاعدية.