أسدل السّتار مساء أول أمس على فعاليات الطبعة الرابعة لمهرجان الأغنية السطايفية وبحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي وسلطات الولاية استطاع كلّ من سمير السطايفي برائعته “ريض ريض” وفيصل بوراس أن يلهبا قاعة دار الثقافة بأدائهما أغان مميزة من التراث السّطايفي. وتوّجت الحفل بالإعلان عن فرسان الأغنية السطايفية لهذه الطبعة حيث تحصل الشاب فارس ماعوني على الجائزة الأولى للهواة بقيمة 300 ألف دج فيما عادت المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي إلى كل من الشاب عبير حجاب وجهاد دغموم بقيمة 200 و 150 ألف دج. كما عادت جائزتا الجمهور وجائزة التحكيم لأفضل أداء للشابين سمير مسالتي ومؤمون باشا بقيمة 5 آلاف دج لكل منهما. وتعاقب المتوجون بهذه الجوائز على المنصة لإمتاع الجمهور بأشهر الأغاني المستوحاة من التراث السطايفي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الذي كان معظمه من العائلات وصفق لها مطولا. وأكد محافظ المهرجان ومدير الثقافة بالولاية إدريس بوذيبة على نجاح الطبعة الرابعة لهذا المهرجان والتي جرت هذا العام تحت شعار ” الصّوت النسوي في الأغنية السطايفية” سواء من حيث التنظيم أو الإشراف. واعتبر المسؤول نفسه أن اهتمام الشباب الهواة بنيل جائزة المهرجان يبرهن على التمسك بالأصالة والتراث ويشجع محافظة المهرجان على العمل في إطار هذه التظاهرة الثقافية السنوية لإيصال رسالة المهرجان إلى جميع الفئات داخل الوطن وخارجه. واعتبر بوذيبة هذا المهرجان الذي تمّ ترسيمه منذ أربع سنوات بمثابة الطريق للحفاظ على الأغنية المستوحاة من التراث السراوي والتي تعدت شهرتها حدود الوطن والتعريف بهذا النوع الغنائي الأصيل.