أصدرت محافظة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى و الأغنية السطايفية في طبعته الأولى العام المنصرم 2008-2009، والذي حمل شعار:" السراوي...واقع...وآفاق"، أصدرت مجلة كانت قد تضمنت كلمة خطاب رئيس الجمهورية عند افتتاحه لتظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، كلمة لوزيرة الثقافة خليدة تومي و التي تناولت فيها "أهمية الثقافة و التراث"، والي ولاية سطيف السيد نور الدين بدوي إضافة إلى كلمة لمحافظ المهرجان السيد محمد زتيلي. محافظة المهرجان أبت إلا أن تخلد ثلة من كبار مؤدي و عمالقة الأغنية السطايفية،باعتبارها التراث الموسيقي الذي تزخر به مدينة عين الفوارة. فقامت بتخليد أسماء كبار الفنانين الأحياء منهم و الأموات ممن ساهموا في المحافظة على التراث و الرقي بالأغنية السطايفية، على غرار كل من: المطرب القدير سمير بلخير المعروف باسم (سمير السطايفي)، الفنان السباق لإبراز الأغنية السطايفية بكاكشي الخير، النجم الساطع تشير عبد الغاني، المرحوم الشاب الياس سماتي المعروف باسم (الشاب الياس)، النجم السطايفي نور الدين سماتي المعروف باسم (نور الدين السطايفي)، إضافة إلى كل من : المرحوم أبو الفنانين و أحد مؤسسي الأغنية السطايفية العملاق الكبير السعيد مهنتل و الذي سميت على اسمه هذا العام الجائزة المخصصة للمتنافسين المحترفين، الفنان المتألق المرحوم مزهود المختار ، المرحوم المطرب القدير عباس رزيق ، وأحد أعمدة الأغنية السطايفية البارز في الساحة المحلية الأستاذ القدير إبراهيم بوراس و الفنان بن شايب محمد، وأحد كبار الفنانين الذين ساهموا في تطوير الأغنية السطايفية الطاهر قوفي. هذا دون أن تتغاضى محافظة المهرجان عن العنصر النسوي الذي كان حاضرا دائما لتمثيل الأغنية السطايفية الضاربة في عمق تاريخ السطايفيين أمثال الفنانة القديرة المرحومة مريان فوزية ، اسمها الذي حمل جائزة المتنافسين الهواة هذا العام، إضافة إلى الفنانة القديرة زيري يمينة المعروفة باسم (الغالية)،دون نسيان فرقتي السعادة و النصر. للإشارة، فإن محافظة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى و الأغنية السطايفية حريصة هذا العام على إصدار الكتاب الذهبي الذي سيتضمن مجريات أسبوع الأغنية السطايفية الذي احتضنته عاصمة الهضاب العليا و هذا تأكيدا منها للمحافظة على أصالة و تراث السطايفيين.