أكد مزيان إيغيل مدرب نادي شبيبة القبائل، المنافس في دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، أنه ترك منصبه بسبب خلافه مع محند شريف حناشي رئيس النادي حول هوية اللاعبين المقرر استقدامهم في فترة الانتقالات الشتوية، حيث ذكر مصدر مقرب من نادي شبيبة القبائل ل “الأيام” أن إيغيل منح إدارة النادي مهلة خمسة أيام لانتداب لاعبين جدد ولكن الإدارة رفضت ذلك وهو ما أجبره على ترك النادي والاستقالة من منصبه. تراجع مستوى بعض اللاعبين وأوضح المصدر إن إيغيل غادر مدينة تيزي وزو الجمعة الماضي، مباشرة بعد فوز فريقه على مولودية باتنة 1 – 0 في الدور الأول من مسابقة كأس الجزائر، وهو في قمة الغضب بسبب تواضع مستوى لاعبي الفريق وتراجع مستوى اللاعبين الأساسيين، مستبعداً عودته لاستئناف عمله، وكان إيغيل قد عين مدرباً لشبيبة القبائل مطلع شهر سبتمبر الماضي خلفاً للدولي السابق موسى صايب، غير أنه لم ينجح في قيادة الفريق إلى صدارة الدوري. استقدام “بن العمري” ضروري لتدعيم الدفاع وكان مدرب الشبيبة مزيان إيغيل قد صرح، بأن تشكيلته “بحاجة إلى تدعيم نوعي خلال فترة التحويلات الشتوية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة”، ومن بين اللاعبين الذين يطمح الناخب الوطني السابق لاستقدامهم إلى ”الكناري” يمكن ذكر المدافع الأوسط لنصر حسين داي جمال بن العمري، وذلك لتدعيم دفاع الفريق الذي أصبح يتلقى أهدافا كثيرة، خاصة خلال الجولات الأخيرة من مرحلة ذهاب الرابطة المحترفة الأولى. ويتوجه رفقاء القائد علي ريال يوم السبت القادم إلى إسبانيا، لإجراء التربص الشتوي الذي يسبق استئناف المنافسة الوطنية، ومن الممكن جدا أن يغيب المهاجم المالي الجديد للفريق عن هذا التربص، بسبب تأخر وضع ملفه الخاص بطلب تأشيرة الدخول إلى التراب الإسباني لدى قنصلية إسبانيابالجزائر، حسب ما علم من طرف وكيل أعماله.