نفى صبيحة يوم أمس الاثنين فيصل بن سمرة نائب رئيس نادي اتحاد الحراش، الناشط في الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم، أن يكون ملف انتقال لاعب فريقه سامي ياشير نحو مولودية الجزائر المنتمي هو الآخر إلى الرابطة المحترفة الأولى قد تم طيه، حيث أكد انه لم يسرح بعد إلى العميد. “العايب” لم يصادق على وثائق تسريح “ياشير” في سياق مواز جدد ذات المتحدث معارضته لإتمام الصفقة، وقال بن سمرة في تصريح ل “الأيام”: “على الرغم من أن إدارة مولودية الجزائر بحوزتها حاليا الوثائق الخاصة بانتقال ياشير إلى صفوفها، إلا أن تلك الوثائق ليست لها أية قيمة قانونية باعتبار أن رئيس الاتحاد لم يصادق عليها بعد لدى المصالح الإدارية المختصة، وفق ما أكده لي مساء أمس هو بنفسه”. “بن سمرة” يرفض فكرة تسريحه وأحدثت قضية انتقال اللاعب ياشير إلى ”العميد” شرخا كبيرا داخل مجلس إدارة اتحاد الحراش، باعتبار أن أعضاءه وفي مقدمتهم بن سمرة، يعارضون تسريح اللاعب الذي تكون في نادي مونبولييه الفرنسي، وبالنظر إلى هذه الخلافات، تقرر عقد اجتماع استثنائي لمجلس إدارة اتحاد الحراش نهاية عشية اليوم، حسب ما أفاد به نائب الرئيس. إدارة “العميد” أكدت أن “ياشير” سيمضي اليوم مضيفا أنه سيطلب “تفسيرات من الرئيس محمد العايب والمدرب بوعلام شارف بخصوص الأسباب الحقيقية وراء قرارهما التنازل عن خدمات ياشير”، من جهتها أكدت إدارة المولودية أن “ياشير سيمضي على عقده صباح اليوم على أن يلتحق في العشية برفاقه الجدد بإسبانيا”، حيث يتواجدون منذ أمس في إطار تربصهم الشتوي. “حتى في حالة سفر ياشير إلى إسبانيا فإن ذلك لن يعني شيئا ما دام أن الرئيس العايب لم يسرحه بصفة رسمية، استنادا لأقوال الأخير”، تابع المسؤول الثاني في النادي الحراشي. “الكواسر” لم يستقدموا أي لاعب حتى الآن ولم يتردد ذات المتحدث في “إطلاق صافرة الإنذار”، معتبرا بأن “إصرار المدرب شارف على تسريح ياشير، إضافة للشاب بن عياش يهدد مشوار الفريق في مرحلة العودة، خاصة وأن الأخير لم يتمكن من استقدام أي لاعب خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية، من أجل تعويض انتقال محتمل لهذين اللاعبين” ختم قائلا.