عبد الله علي الأقزم/ السعودية بعد أنْ أيقظتَ هذا اللَّحنَ والأشعارَ والأمطارَ فينا هكذا ترحلُ عنَّا سندباداً لم يبعْ مِن طعنةِ الأسفارِ للقُرَّاءِ أوجاعاً وأمراضاً و وهنا هكذا ترحلُ عنْ ألحانِ ليلى ألفاً تنهضُ للعِفَّةِ تأسيساً و بنياناً وركنا هكذا تمضي حريقاً يُقلبُ الأصفرَ عمراناً و غاباتٍ وفنَّا هكذا تزرعُ للحاضرِ والماضيَ و المستقبلَ الآتيَ في قيثارةِ الإغريقِ أنهاراً و ريحاناً ومُزنا هكذا في بحرِ عينيكَ وُلِدنا وغرقنا هكذا مِنْ أجملِ الأشياءِ تنهالُ علينا قد رأيناكَ على أجملِ وجهٍ عنتريَّاً لم يُشعشعْ لونَهُ شكَّاً و ظنَّا و قرأناكَ معَ الإلياذةِ الخضراءِ كشفاً فانفتحنا و جمعناكَ سؤالاً و جواباً فاشتعلنا و اقتحمناكَ نداءً أبديَّاً و انهزمنا أيُّ طبع ٍ مِن جنون ٍ قد فعلنا ؟ أيُّ فصل ٍ