عرفت الجولة الماضية من الليغا الإسبانية، غياب الدولي الجزائري حسان يبدة، وسط ميدان نادي غرناطة الذي أمطر شباك فريق زميله في المنتخب لياسين بن طيبة كادامورو برباعية كاملة، في حين لعب عبد القادر غزال شوطا كاملا وأدى ما عليه لكنه انهزم في عقر داره، أما مدحي لحسن فقد تمكن من العودة بنقطة ثمينة من ملعب إسبانيول، وكان أداءه بطوليا كالعادة، شانه شأن سفيان فيغولي الذي تألق أمام العملاق برشلونة الذي أكرمه في الكامب نو بخماسية سجل منها ميسي يوبر هاتريك. “كادامورو” يسقط برباعية في غياب “يبدة” انهزم فريق ريال سوسيداد بنتيجة أربعة أهداف لواحد، أمام زملاء يبدة المتضامنين معه في إصابته، بدخولهم بقمصان تحمل معاني التضامن، فريق غرناطة أهدى أحسن فوز في مقابلة بين فريقين يلعبان من أجل تفادي النزول، وهنا تكمن أهمية المباراة لكن الأداء المتذبذب لفريق سوسييداد، جعله يخسر هذه المباراة، كادامورو أكمل المباراة لكن أداءه كان متوسطا، مثل بقية زملائه في الفريق . أداء “فيغولي” الكبير لم يوقف ماكنة “برشلونة” وكما صرح من قبل فيغولي، فإن الفوز على برشلونة ليس بالأمر السهل، فيلزم تجميع عدة ظروف مناسبة وقت المباراة، ففريق الخفافيش لم يكن باستطاعته مقارعة بطل الموسم الماضي وأحسن فريق في العالم، برشلونة كان قويا جدا ولما يتألق ميسي تشتغل ماكنة برشلونة، هذا ما حدث فعلا أمسية أول أمس، لكن الملفت للانتباه أن أحسن عنصر من جانب فالونسيا كان الجزائري فيغولي، الذي أدى إحدى أكبر مبارياته هذا الموسم، حيث أبان عن مستويات كبيرة . “لحسن” يتعادل في “إسبانيول” عاد الدولي الجزائري مهدي لحسن إلى مكانته الأساسية في الفريق، وأكمل التسعين دقيقة، والملاحظ أنه لا يبدو عليه نقص المنافسة، وأدى مقابلة جيدة وتمكن فريقه من انتزاع نقطة ثمينة من الفريق العنيد إسبانيول برشلونة، في المقابلة التي انتهت بهدف في كل شبكة، هذا وكان أصحاب الأرض السباقين إلى التهديف في الدقيقة 66 عن طريق ألفارو، ليعدل نيكولاس من جانب خيتافي من ركلة جزاء . “غزال” يلعب شوطا كاملا ويحصل على ضربة جزاء يبدو أن عقدة غزال أمام المرمى يلزمها شعوذة أدغال إفريقيا كي تحل، وربما يأتي بها عبد القادر معه في تنقله رفقة الخضر إلى غامبيا، بعد خلافة يبدة المصاب، وهو الموجود في القائمة الاحتياطية، غزال أخفق في فرصة كان أقرب إلى التسجيل، لكن كرته ارتطمت في العارضة الأفقية لمرمى رايو فاليكانو، لكن فضلا عن ذلك استطاع التحصل على ضربة جزاء، وأدى شوطا ثانيا جيدا بعد دخوله في الدقيقة 46، لكن فريقه انهزم في ميدانه أمام فريق متواضع وبنتيجة كبيرة 5-3، وبهذه النتيجة يفقد فريق ليفانتي مركزه ليتقهقر إلى الصف السابع، وهي المقابلة الثالثة لغزال مع فريقه.